حصاد قافلة جامعة عين شمس لمدن حلايب والشلاتين وأبو رماد ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"

نجحت قافلة جامعة عين شمس التنموية الشاملة لمحافظة البحر الأحمر على مدار يومين في خدمة المواطنين بمدن حلايب والشلاتين وأبو رماد بمحافظة البحر الأحمر، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحت رعاية اللواء أ. ح. د. عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر و أ. د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، وبالتعاون مع المنطقة الجنوبية العسكرية، حيث بلغ أعداد المستفيدين من تقديم الخدمة الطبية المجانية 1185 مواطنًا تم توقيع الكشف الطبي عليهم بعيادات العظام، القلب، الصدر، الباطنة، المناظير، المسالك البولية، الأطفال، الجراحة العامة، الأسنان، الرمد، المخ والأعصاب، الأنف والأذن والحنجرة والتخاطب والجدية والتخدير والأشعة وذلك بمقر الوحدة الصحية بحلايب ومستشفى الشلاتين المركزي.

وجرى صرف الأدوية مجاناً لـ 1000 مستفيدًا من صيدلية القافلة، فضلاً عن تحويل 7 حالات لتلقي العلاج بمستشفيات جامعة عين شمس بالقاهرة مجاناً، وذلك برعاية أ. د. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و أ. د. علي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.

وتحت إشراف عام أ. د. هالة سويد وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و أ. د. طارق يوسف المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بجامعة عين شمس وإشراف إداري وحضور أ. سهيل حمزة أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وشملت القافلة تنظيم عدد من حملات التوعية للمحاضر والمدرب أ. طارق عبد الفتاح حول مفهوم الظواهر الاجتماعية، أنواع الظواهر السلبية أنواع الظواهر الإيجابية، أسباب انتشار الظواهر السلبية، طرق الوقاية والعلاج.

وأقيمت هذه الحملة التوعوية بمدرسة السادات الابتدائية، أما في مدرسة تمريض الشلاتين، فقد تم تنظيم حملة توعية حول فن التعامل مع المرضى.

وتضمنت توضيح أساليب الاتصال وأنواعه، خطوات وأساسيات عملية الاتصال، سحر الألفة وفن التواصل مع المرضي، أهمية التعامل الجيد مع المرضى، نصائح لتحسين مهارات التواصل مع المرضى.

يًذكر أن هذه القافلة التي أطلقتها جامعة عين شمس لخدمة أهالي مدن حلايب والشلاتين وأبو رماد، تأتي ضمن سلسلة القوافل التنموية الشاملة التي تنظمها الجامعة لمحافظات الجمهورية المختلفة في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.