ألسن عين شمس تحتفل باليوم الثقافي الإسباني وتستعرض مهارات طلابها اللغوية والفنية بحضور سفراء إسبانيا وأمريكا اللاتينية

تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، افتتحت أ. د. سلوى رشاد عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، فعاليات اليوم الثقافي الإسباني، بحضور لفيف من سفراء وممثلي دول أمريكا اللاتينية والدول المتحدثة باللغة الإسبانية، أ. د. محمد الصغير، رئيس قسم اللغة الإسبانية بالكلية، أ. د. يمنى عزمي، الأستاذ المساعد بالقسم ومقرر اللجنة الثقافية بالكلية ومنظمة اليوم الثقافي، ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وطلاب الكلية.

وخلال كلمتها أكدت أ. د. سلوى رشاد عميد الكلية، أن الكلية تسعى إلى التطوير المستمر لمقرراتها لمواكبة سوق العمل، والعمل على تفعيل برامج دراسية مشتركة مع مختلف جامعات العالم لتدويل العملية التعليمية.

وأوضحت أن كلية الألسن بجامعة عين شمس هي نافذة الدولة المصرية على العالم، بما تمتلكه من كوادر بشرية قادرة على الدخول في الثقافات العالمية وليس اللغات فحسب؛ ونقلها للدولة المصرية، كذلك القيام بعملية تصدير الحضارة والثقافية المصرية لمختلف بلدان العالم.

كما أكد أ. د. محمد الصغير، رئيس قسم اللغة الإسبانية، أن تنظيم فعاليات اليوم الثقافي الإسباني بالكلية يعمل على توطيد العلاقات الثقافية بين مصر وبين دول العالم من متحدثي اللغة الإسبانية.

وقالت أ. م. د. يمنى عزمي، بعد الترحيب بالضيوف، أنه من أهداف هذه الاحتفالية عرض مواهب طلاب القسم باللغة الإسبانية كي ينعكس حبهم للغة الإسبانية وأوضحت انه قد تم اختيار مجموعة متنوعة من الفقرات والمواهب.

وشهدت الاحتفالية العديد من الفقرات الغنائية والفنية والمسرحية باللغة الإسبانية، حيث قام الطلاب بعرض فيلم مصري عن أهم المعالم السياحية في مصر باللغة الإسبانية بهدف الترويج للسياحة بمصر أمام سفراء وممثلي دول أمريكا اللاتينية، كما استعرض الطلاب مهاراتهم الغنائية من خلال استخدام اللغة الإسبانية لأداء عدد من الأغنيات الإسبانية أمام الحضور، كما قدم طلاب القسم عرض مسرحي باللغة الإسبانية عن أهمية السلام ، كما قام طلاب القسم بعمل دوبلاج لمقطع من المسلسل الكرتوني الأشهر في مصر "بكار" باللغة الإسبانية، بالإضافة إلى بعض فقرات إلقاء الشعر وعزف الجيتار، إلى جانب عمل ترجمة شاشة للفيلم الفنزويلي "شجرة التفاح الزرقاء"، كما تم افتتاح معرض فني للوحات والأعمال اليدوية قدمته السفارة الفنزويلية.