عقد أ. د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس اجتماعًا مع ستيفن دافيد نائب رئيس مجموعة المناخ بجامعة كامبريدج، أليسا جلبرت نائب مدير شبكة الجامعات البريطانية لقمة المناخ ومدير السياسة والتطبيق بمعهد جرانثام للمناخ بجامعة امبريال كوليدج لندن ود. هيلين ادام، أستاذ التغير المناخي بجامعة كنجز كوليدج بلندن، وذلك لمناقشة موضوع تغيُّر المناخ ودور مؤسسات التعليم العالي في تبني القضية وأوجه المساهمات في هذا المجال وذلك في دور استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي خلال شهر نوفمبر من هذا العام، حيث نتج عن النسخة السابقة التي أقيمت بالمملكة المتحدة تحالف تعليمي مكون من 80 جامعة بالمملكة المتحدة هدفه إمداد مؤسسات الدولة بنتائج الأبحاث العلمية للمعاونة في التخطيط.
جاء ذلك خلال زيارة أ. د. محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس للمملكة المتحدة؛ كما تطرق الحديث إلى خطة الحكومة المصرية في تشكيل تحالف جامعي ليخدم زيادة التوعية عن التغيُّر المناخي بالإضافة إلى تشجيع البحث العلمي في هذا المجال والتحالف حاليا مكون من 27 جامعة مصرية.
حيث تم الاتفاق على عمل ترتيبات تحضيرية من أجل القيام بالتنسيق بين التحالف الجامعي بالمملكة المتحدة والمصري لنقل الخبرات وللاستفادة من التجربة من خلال أبحاث مشتركة بين الجانبين.
كما أكد أ. د. محمود المتيني أهمية بدء كل جامعة مصرية بنفسها حتى تصبح مثالًا يحتذى به لترسيخ التعاون المجتمعي لمواجهة قضية التغيُّر المناخي، مشيرًا إلى توجيه أ. د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات خلال انعقاد المجلس الاعلى للجامعات باستعراض كل جامعة جهودها البحثية والأكاديمية وعرض تجاربها في التغيرات المناخية وذلك انطلاقًا من دور الجامعة الأصيل في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
كما أشار أ. د. محمود المتيني إلى طرح جامعة عين شمس مبادرة تقديم برنامج تدريبي لإعداد سفراء المناخ كجزء من الأنشطة التي تتبناها مبادرة مليون شاب متطوع للتكيف المناخي والتي أطلقتها كلية الدراسات البيئية بجامعة عين شمس.
ومن الجدير بالذكر أن جامعة عين شمس قد انشأت وحدة التحول الأخضر بهدف إدارة النفايات الصلبة بشكل متكامل بالإضافة إلى سعي الجامعة للانتقال تدريجيا للاعتماد على الطاقة الشمسية.
وأشارت د. رشا كمال، الملحق الثقافي بالمملكة المتحدة إلى أهمية دور المكتب الثقافي والتعليمي المصري من أجل تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية بين الجامعات المصرية والبريطانية في شتى المجالات وفقًا للاستراتيجيات الأكاديمية والبحثية التي تتبناها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية.