egypt أهلاً بك في جامعة عين شمس
بعد مشاركتهم في افتتاح أولمبياد بكين الشتوية.. كورال روح الشرق يستحوذ على حديث الأوساط الإعلامية بالصين

وأوضحت أ. د. إسراء عبد السيد مدير معهد كونفشيوس بجامعة عين شمس أن التعاون بين الجانبين جاء تحت رعاية أد محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس و أ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف أ. د. تامر راضي مستشار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وبترحيب كبير من الجانب الصيني وتيسيرات للتعاون من جانب السفارة الصينية بالقاهرة.

     
     

وأشارت إلى أن التعاون الغنائي بثلاث لغات هي (العربية والصينية والانجليزية)، بين كورال جامعة عين شمس ونظيره من أكاديمية نانجين الصينية للفنون يعد الأول من نوعه في مصر والوطن العربي.

وجاءت أغنية الكورال التي تحمل اسم " فرحة جاية" من تأليف الشاعر المصري أحمد حسن راؤول وألحان الدكتور معتز متولي أستاذ التأليف الموسيقى بالمعهد العالي للموسيقى العربية وبقيادة المايسترو محمود محسن.

       
   
       

وتم تداول فيديو الأغنية على نطاق واسع بالصين، وعبّر المتابعون الصينيون عن سعادتهم تجاه هذا التعاون الغنائي بين البلدين. كما حظت الأغنية الجماعية باهتمام كبير من قبل الشعب الصيني ووسائل الإعلام الصينية، وتم عرض الفيديو الخاص بالأغنية على المواقع الصينية الرسمية.

وفي السطور القليلة القادمة أبرز ما تداولته وسائل الإعلام الصينية، فإلى التفاصيل:

أولًا: الموقع الرسمي للجنة المنظمة لأولمبياد بكين الشتوية

نشر الموقع الرسمي للجنة المنظمة لأولمبياد بكين الشتوية مقالًا عن الأغنية الجماعية المقدمة بالتعاون بين طلاب كورال جامعة عين شمس وطلاب كورال أكاديمية نانجين الصينية للفنون، وقد ذكر المقال أن طلاب كورال جامعة عين شمس قاموا بغناء "الفرحة جاية" بنغمة هادئة ممزوجة بدرجة عالية من السعادة، وأثنى المقال على التعاون بين طلاب البلدين، فاللغات المختلفة المستخدمة في الغناء المشترك تحمل ابتسامة وأمل متشابهين لطلاب البلدين.

ثانيًا: الموقع الرسمي لجريدة الشعب الصينية (الجريدة السياسية الأولى في الصين)

قام الموقع الرسمي لجريدة الشعب الصينية بنشر مقال عن الأغنية الجماعية، وقد استهل المقال بجزء من كلمات الأغنية المصرية "الفرحة جاية": "مع بعض كتف في كتف رغم اختلاف اللون، دايماً نكمل بعض، دا أنا وانت أصل الكون ".

وأشار المقال إلى أن هذه الأغنية التي تحمل قدرًا كبيرًا من السعادة جعلت القارتين الأفريقية والآسيوية يتخطون حاجز الزمان والمكان، كما قامت بإنارة شعلة الشباب في القارتين، وساعدت على نشر روح الأولمبياد الشتوية بشكل أسرع وأقوى وأسمى وأكثر اتحادًا بين القارتين، مبينًا أن حضارات الشرق تلتقى وتتقابل في هذا اللحن الموسيقي، حيث يظهر فيه ضريح د. سون يات سين بمدينة نانجين وسور المدينة القديم الصيني وأهرامات مصر العظيمة، فهذه الاغنية الجماعية تقدم التحية للصداقة والروح الرياضية بين الدول.

ثالثًا: الموقع الرسمي لشبكة التلفزيون الصيني المركزي الإخبارية

كتب الموقع الرسمي لشبكة التلفزيون الصيني المركزي الإخبارية أن فعاليات أولمبياد بكين الشتوية ستبدأ خلال أيام، ولقد قام طلاب جامعة عين شمس بالتعاون مع طلاب أكاديمية نانجين الصينية للفنون باستخدام طريقتهم الخاصة لدعم أولمبياد بكين الشتوية، حيث قام الطلاب بالاشتراك في غناء " تتفتح زهور السعادة وتمنح عبيرها للأولمبياد الشتوية " المكونة من 3 أغاني باللغات العربية والصينية والانجليزية، وهذا يدل على عمق العلاقات وقوة التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة.

رابعا: موقع "bilibili" (يوتيوب الصين)

وأضاف موقع "bilibili" في مقال نشره أن هذه الأغنية المشتركة تم تقديمها برعاية كبيرة من سفارة الصين بالقاهرة، وساعدت الهيئات الإخبارية لأولمبياد بكين الشتوية 2022 والألعاب البارالمبية الشتوية في تنظيمها، وتم غناء هذا العمل التعاوني من قبل طلاب كورال جامعة عين شمس ونظيره من طلاب أكاديمية نانجين الصينية للفنون.

وتكونت هذه الأغنية الجماعية من ثلاثة أجزاء وهي: تتفتح زهور السعادة وتمنح عبيرها للأولمبياد الشتوية، الفرحة جاية، إنه الوقت لنضيء العالم.

وقد حصل هذا العمل على دعم كبير من قادة أكاديمية نانجين الصينية للفنون، ومعهد الموسيقى، وكلية الإعلام، وقادة كلية التعليم الدولي، ومؤلف الاغنية الصينية الدكتور شي جيه بين، وقادة كورال أكاديمية نانجين الصينية للفنون وغيرهم.

وقد شارك 40 طالبًا من كورال أكاديمية نانجين الصينية للفنون بالإضافة إلى 100 طالبًا من كورال جامعة عين شمس في هذا الغناء المشترك.

خامسا: الموقع الرسمي لــ " weibo" (تويتر الصين)

تم تداول فيديو الأغنية الجماعية على موقع “weibo” على نطاق واسع وعبر الكثير من المشاهدين الصينيين عن بالغ سعادتهم تجاه هذا التعاون المشترك بين الطلاب الذين تجمعهم طموحات وآمال مستقبلية متشابهة رغم اختلاف اللغات والثقافة.

وقال أحد متابعي هذه الوسائل الإعلامية إن هذه الأغنية الجماعية ليست مجرد تعاون بين طلاب جامعتين فقط، ولكنها مثال حسن يعبر عن مدى عمق علاقات الصداقة والأخوة بين البلدين في كافة المجالات.

ونظرًا لما جلبه هذا التعاون من سرور على قلوب الشعب الصيني، يتطلع العديد من المتابعين لمشاهدة المزيد من التعاون بين البلدين.