تعاون مثمر بين جامعة عين شمس ومؤسسة العربي

في إطار حرص جامعة عين شمس برئاسة أ. د. محمود المتيني على مد جسور التعاون البناء مع كبريات المؤسسات الصناعية والاقتصادية، التقى أ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب وفداً رفيع المستوى من مؤسسة العربي برئاسة المهندس مدحت محمود العربي نائب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة مجموعة العربي، وبحضور أ.د. ماجد غنيمة مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة و أ. محمد الخطيب أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب و أ. إبراهيم سعيد المشرف العام على قطاع المدن الجامعية و أ. محمود زهير مدير نشاط العلاقات الخارجية والإعلام بمجموعة شركات العربي .

وخلال اللقاء ثمّن أ. د. عبد الفتاح سعود جهود مؤسسة العربي في دعم والتعاون مع جامعة عين شمس، حيث ساهمت مجموعة العربي في تطوير وصيانة مختلف الأجهزة الكهربائية بالمدن الجامعية ورفع كفاءتها، بما يسهم في استمرار جودة الخدمات المقدمة للطلاب المقيمين بالمدن الجامعية.

كما تابع المهندس مدحت العربي عرضاً تقديمياً عن نشاط مركز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة ووعد ببحث سبل التعاون مع الجامعة والمركز في هذا الإطار بهدف دعم أفكار ومشروعات الطلاب وربطها بسوق العمل، فضلاً عن التعاون بهدف دعم أفكار الطلاب والباحثين وأعضاء هيئة التدريس من المبتكرين لخلق أفكار ابتكارية تسهم في تطوير منتجات مجموعة العربي وتكون قابلة للتطبيق والتنفيذ ، كما تم مناقشة إمكانية فتح مكتب لمجموعة العربي داخل مركز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة لتسهيل التواصل وتبادل الرؤى والأفكار بين الجانبين، إلى جانب بحث تقديم فرص عمل للطلاب وكذلك تبني رواد الأعمال المبتكرين من طلاب الجامعة والخريجين من خلال الذراع الاستثماري لمجموعة العربي .

ومن ناحية أخرى أشاد المهندس مدحت العربي برابطة خريجي جامعة عين شمس ووعد ببحث إمكانية تقديم كارت خصومات للمشتركين في الرابطة على كافة منتجات مجموعة العربي، كما تم مناقشة الخطة الموضوعة لاستكمال أعمال الصيانة بالمدن الجامعية.

وخلال اللقاء شارك المهندس مدحت العربي في إحدى ورش العمل المقامة ضمن فاعليات المؤتمر العلمي التاسع للجامعة وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وأعقب اللقاء تكريم أ.د. عبد الفتاح سعود للمهندس مدحت العربي، حيث أهداه درع قطاع التعليم والطلاب وميدالية الجامعة؛ تقديرا لدور مجموعة العربي في التعاون مع الجامعة، كما أهداه نسخة من كتاب قصر الزعفران الذي يوثق لتاريخ القصر العريق والذي كان ولازال شاهداً على أحداث عظيمة باعتباره مقراً لإدارة الجامعة العريقة.