تحت رعاية أ.د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس ، افتتح أ.د. نظمى عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة اللقاء المفتوح للفنانة ليلى علوي مع طلاب الجامعة، تنسيق أ.د جيهان رجب وكيلة كلية التجارة و بحضور أ.د. طارق منصور وكيل كلية الآداب و أ.د. هبه شاهين رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب و مدير المركز الإعلامي و أ. سمير عبد الناصر أمين عام الجامعة و ا. سهيل حمزة امين مساعد شئون قطاع خدمة المجتمع و تنمية البيئة وأدارت الحوار الكاتبة الصحفية آمال عثمان
وينظم اللقاء قطاع شئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة بالتعاون مع قطاع شئون التعليم والطلاب وأسرة من أجل مصر المركزية
تضمن اللقاء مداخلة الفنان اللبناني مصمم الرقصات وليد عونى حول إلتزامها فى العمل وتحديها لأى ظروف حياتيه تمر بها حيث توفى والدها خلال تصويرها لفيلم المصير فسافرت للقاهرة لتلقى العزاء ليلاً وعادت على الفور لإستكمال التصوير وبرعت فى تنفيذ الدور التمثيلي الاستعراضي
كما أشار المخرج محمد العدل لموهبتها الطاغية و قدرتها على تغير مجرى الدراما التليفزيونية من خلال مسلسل حديث الصباح و المساء و الذي كان نقطة فارقة في شكل الدراما على الرغم من صغر دورها.
وتحدث الفنان محمد نوح أن الفن هو التهذيب الراقى للروح والشخصية مشيرا إلى تميز الفنانة ليلى علوي فى إهتمامها بالثقافة بمختلف ألوانها سواء كان رسم أو موسيقى
تحدث المخرج محمد على عن علاقتها الإنسانية بفريق العمل داخل الاستديو من عمال إضاءه و الصوت و جميع العاملين
كذلك شهد الحوار مداخلات لمدير التصوير الفنان عادل مبارز والمخرج عمر زهران
و تضمنت الاحتفالية أهداء ا.د نظمى عبد الحميد درع الجامعة تكريماً لها وتقديراً لمسيرتها الفنيه
وأعربت الفنانة ليلى علوي عن فخرها بالتكريم من جامعتها التى تخرجت منها
مؤكدة أن الفن هو القاطرة لتنمية الثقافة والفكر مشيرة إلى قصة مسلسل بنت من شبرا الذى يستعرض حياة أسرة مصرية من قلب مصر بكل تفاصيلها وأن الفن هو أداة لرفع المستوى الفكرى والثقافى للمجتمع وليس فقط أداة للتعبير عن المجتمع فهى من تحدت الإرهاب بالفن عندما سافرت لتونس عقب حدوث تفجير إرهابى بها
كما أشارت إلى إستخدام الفن والموسيقى فى بعض أساليب العلاج النفسى
و استعرضت مشوارها الفنى الذى وصل ل 85 فيلماً و 41 مسلسلاً و 10 مسرحيات، وكانت نقطة البداية منذ طفولتها فى برامج الأطفال ودور الطفلة فى المسلسلات والافلاممثل برنامج عصافير الجنة وفتافيت السكر مروراً بالمسرح وانطلقت فى فترة الجامعة ولم تعتقد آنذاك انها ستمتهن التمثيل طوال حياتها.
وعن أكثر أعمالها تأثيراً في المجتمع استعرضت فيلم إنذار بالطاعة و حب البنات و فيلم يا دنيا يا غرامى و فيلم اضحك الصورة تطلع حلوة و العائلة والناس و المغتصبون الذى ألقى الضوء على جريمة الاغتصاب وتم إصدار قانون بسرعة الحكم فى تلك القضايا والإعلان عن الأحكام لردع المغتصبون.