استقبلت أ. د. حنان كامل عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس، د. إيمان زيان رئيسة مجلس إدارة مؤسسة آل زيان للتخاطب، وذلك للاتفاق على تجديد بروتوكول التعاون المبرم منذ 2021 بين المؤسسة والكلية ممثلة في مركز الدراسات والاستشارات و التدريب التابع لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية برئاسة أ. د. حنان محمد سالم، كما حضر اللقاء أ. د. محمد إبراهيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، د. هبة النادي مدير وحدة الخدمة النفسية، ا. مصطفى الجارحي أمين وحدة الخدمة النفسية .
ورحبت أ. د. حنان كامل بمسؤولي المؤسسة، وأعربت عن سعادتها لاستمرار التعاون في مجال التدريب وتقديم خدمات الاستشارات النفسية، والدبلومات المهنية .
كما دعت أ. د. حنان كامل إلى إعداد مجموعة من المحاضرات التعريفية المجانية عن الدورات والدبلومات المزمع عقدها، وتقديم مجموعة من ورش العمل المجانية في المجالات التي تهم أي طالب أو خريج حديث مثل: كيفية كتابة السيرة الذاتية ، مقدمة في الارشاد النفسي والإرشاد الأسرى ، ودعوة الطلاب إلى حضورها .
ومن جانبه رحب أ. د. محمد إبراهيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب بمؤسسة آل زيان للتخاطب في رحاب الكلية، حيث تعد مؤسسة آل زيان من المؤسسات الرائدة والمتميزة في مجال تقديم الدورات والتنمية المهنية المتخصصة في مجالات التخاطب والمشهود لها بالكفاءة على المستوى العرب، وبمناسبة تحديد التعاقد معها لمدة ثلاث سنوات، نتطلع إلى مزيد من التعاون في تحقيق الاهداف التي تسعى اليها الكلية في تأهيل الخريجين بما يلبي احتياجات سوق العمل.
ومن جانبها أكدت أ. د. حنان محمد سالم على أن التعاون بين الكلية والمؤسسة خلال مدة العقد السابقة أسفر عن التزايد المستمر في عدد المستفيدين من الدورات التدريبية والدبلومات المهنية، وتطوير فريق العمل ليصبح قادرا على الإدارة وإنتاج المادة العلمية الجيدة، الأمر الذي أدى إلى الحرص على استمرار التعاون المشترك، وإبداء الرغبة في تجديد العقد، كما اقترحت إضافة دورات تدريبية جديدة في تخصصات مختلفة تتعلق بالعلوم الاجتماعية، والاهتمام بإعداد أخصائيين اجتماعيين في مجالات المسنين والمراهقين وقادرون باختلاف.
وفي نهاية اللقاء قامت د. ايمان زيان بتقديم درع المؤسسة إلى أ. د. حنان كامل تتويجًا لجهودها في نجاح الاتفاق وتذليل الصعوبات أمام المؤسسة والعاملين بها، في إطار الاهتمام بتنمية قدرات الطلاب العلمية والتدريبية بحيث يتم تخريج شباب قادر على المنافسة والصمود أمام احتياجات سوق العمل.