شهدت أ. د. شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي ود. نهى الرافعي نائب مدير إدارة المنح والمشروعات ومنسق جامعة الطفل بجامعة عين شمس فعاليات حفل ختام المرحلة السادسة من جامعة الطفل بجامعة عين شمس، وذلك تحت رعاية أ. د. غادة فاروق القائم بعمل رئيس الجامعة، أ. د. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أ. د. جينا الفقي المدير النتفيذي لجامعة الطفل، وبحضور أ. د. أسامة السيد عميد كلية التربية النوعية، أ. د. محمد رجاء السطوحي عميد كلية العلوم، أ. د. حسام طنطاوي عميد كلية الآثار، أ. د. أماني حنفي عميد الكلية السابق ومنسق برنامج جامعة الطفل في كلية التربية النوعية، أ. د. شرويت الأحمدي مدير إدارة الوافدين بالجامعة، ولفيف من السادة الوكلاء وأعضاء هيئة التدريس وطلبة الكليات وأولياء الأمور وأطفال جامعة الطفل.
أشادت أ. د. شهيرة سمير مدير قطاع العلاقات الدولية بالجامعة بفكرة جامعة الطفل التي تبنتها أكاديمية البحث العلمي حيث أنها تبني شخصية الطفل بصورة علمية متميزة، وكذلك اهتمام السادة عمداء الكليات وعطائهم الغير محدود وحرصهم على تعريف الأطفال بكافة التفاصيل كل في مجاله.
وأوضحت أن فكرة جامعة الطفل بدأت في أوروبا عندما كانوا يرغبوا في عمل تواصل بين الأطفال في سن صغير والأساتذة في الجامعات لتوعية الشعوب بالفرص الموجودة في الجامعات، مشيرة إلى أن مصر هى الدولة الوحيدة خارج الاتحاد الأوروبي التي تشارك في برنامج جامعة الطفل.
وأكدت أن اهتمام الجامعة بجامعة الطفل يأتي من منطلق الحرص على زرع قيمة العلم في أطفالنا، وأشارت إلى رغبة الجامعة في زيادة الأعداد لاستقبال أكثر من ١٣٠ طفل لنشر أكبر قدر من المعرفة لإفادة أكبر قدر ممكن من الأطفال، وأشادت بالمجهود المبذول من خلال التنظيم والإعداد والتنفيذ الجيد لفعاليات جامعة الطفل بجامعة عين شمس.
وأوضحت الدكتورة نهى الرافعي نائب مدير إدارة المنح والمشروعات ومنسق جامعة الطفل بجامعة عين شمس أن الدولة تتجه إلى الاستثمار في الاطفال والشباب، لذلك تم بلورة فعاليات وأنشطة جامعة الطفل فيما يخدم هذا الاستثمار، حيث لاقت كافة الدعم من القيادات وتم تحقيق الهدف المرجو من جامعة الطفل وإدرك الأطفال أن هناك عالم كبير في انتظارهم، وأكدت أن نجاح مشروع جامعة الطفل ليس عمل فردي بل مجهود مؤسسي ساهمت فيه جميع قيادات وهيئات وإدارات الجامعة، وتوجهت بالشكر لقيادات الجامعة والقطاعات والإدارات من المركز الإعلامي، إدارة الحركة والنقل، إدارة التكافل، إدارة الأمن الجامعي و العلاقات العامة، وخصت بالشكر دعم قطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي بقيادة أ. د. شهيرة سمير زكي، وما قدمه من دعم لإنجاح الفعاليات والقيام بها على أكمل وجه و فريق إدارة المنح والمشروعات بقيادة أ. د. تامر النادي، حيث أن فريق الإدارة كان متواجد مع الأطفال طوال فترة الفعاليات في كل كلية على مدار جميع أيام المشروع لتسهيل كل العقبات التي تواجه منسقي الكليات والقيام بالأعمال الفنية والإدارية والمالية وكان أحد أهم أعمدة نجاح المشروع.
واستعرضت أنشطة الأطفال خلال فعاليات جامعة الطفل والتي تضمنت محاضرة تعريفية عن كل كلية، حيث تعرف الأطفال على محاضرات وتدريب في المعامل الفنية التمريضية على مبادئ الإسعافات الأولية للجروح والنزيف والحروق والكسور بكلية التمريض، إلى جانب البصمة الكربونية والمناخ وتدوير المخلفات بكلية الدراسات والبحوث البيئية، وكيفية صناعة معجون الأسنان والصابون وحموضة الدم بمعامل كلية الصيدلة.
كما تعرف الأطفال خلال زيارتهم لمركز الابتكار وريادة الأعمال على كيفية عمل العصف الذهني والنجاح وتعريفه والعمل في فريق، وخلال زيارتهم لكلية الحاسبات والمعلومات تم التعرف على أساسيات البرمجة والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مبادئ وأساسيات العلوم والفيزياء وزيارة قسمي النبات والحشرات بكلية العلوم وتلقى الأطفال محاضرة عن الغذاء وكيفية عمل القلب بكلية الطب.
وتم عمل العديد من الأنشطة الفنية في كلية التربية النوعية، وجدير بالذكر أن الكلية تدرب الأطفال على الكورال السنوي لحفلات ختام المشروع وكل الفقرات الغنائية والموسيقية.
كما تعرف الأطفال على كيفية استخلاص الطاقة وأنظمة الصوت خلال تواجدهم في زيارة لورشة لوبان وصيانة السيارات بكلية الهندسة، إلى جانب التعرف على الحضارة المصرية والعصور القديمة أثناء زيارتهم لمتحف الزعفران بجامعة عين شمس وتم تقديم شرح مبسط حول المعروضات الأثرية التي يضمها.
ولأول مرة هذا العام تشارك كلية الإعلام في البرنامج حيث تعرف فيها الأطفال على أقسام الكلية بالإضافة إلى مناقشة مشروعات التخرج للطلبة في جلسات حوارية مشوقة.
تضمن الحفل الختامي فقرات فنية لأطفال جامعة الطفل: مقطوعات موسيقية وغنائية بقيادة المايسترو الدكتور أحمد سالم وإشراف أ. د. أسامة السيد عميد كلية التربية النوعية، أ. د. أماني حنفي عميد كلية التربية النوعية السابق، بالإضافة إلى مقطوعات شعرية ألقاها أطفال الجامعة وعروض رياضية.
وتم عمل معرض يبرز اللوحات الفنية والمشغولات اليدوية التي أنتجها الأطفال في فترة الفعاليات.