بحضور وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عين شمس.. الجامعة تحتفل بختام مشروع استديو التصميم الدولي لعام 2023 بكلية الهندسة

احتفلت جامعة عين شمس بختام مشروع استديو التصميم الدولي لعام 2023 بكلية الهندسة بالجامعة، بحضور أ. د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أ. د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، أ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أ. د. عمر الحسيني عميد كلية الهندسة، أ. د. أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالي لشئون التخطيط، السيد لو تشونغ شنج الوزير المفوض في السفارة الصينية بمصر، أ. د. أحمد الصباغ وكيل كلية الهندسة لشئون التعليم والطلاب، أ. د. أكرم فاروق وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ. د. شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي بالجامعة، ولفيف من ممثلي الجامعات المصرية وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.

وبدأت فعاليات الحفل الختامي بافتتاح معرض المشروعات المقدمة من الفريق المصري، حيث تفقد الحضور المعرض، مستمعين لشرح مشروعات الطلاب المصريين المشاركين في الاستوديو، ثم تلا ذلك جلسة الكلمات الافتتاحية بقاعة السمينار بمبنى المكتبة المركزية بكلية الهندسة والتي أدارها د. أحمد خالد منسق استوديو التصميم الدولي وممثل قسم الهندسة المعمارية بمكتب التعاون الدولي لكلية الهندسة، وذلك بحضور د. أحمد العراقي ود. كريم بيومي وباقي فريق استوديو التصميم الدولي المصري من معاونين وطلاب، ومشاركة الأساتذة المشرفين من الجانبين الأمريكي والصيني من خلال الفيديو كونفرانس.

وأوضح أ. د. أيمن عاشور أن هناك 16 عامًا من التعاون مع جامعة عين شمس بدأت بتعاون مع الجامعة الأمريكية ثم تلى ذلك التعاون مع الجامعة الصينية، مضيفًا أن هناك تعاون دولي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في مجال الدراسات البينية، مؤكدًا أن الطلاب الثلاث جامعات تعاونوا ووضعوا حلولًا جيدة رغم اختلاف المنهجية في التفكير.

وأشار سيادته إلى أن الجامعة لم تعد تقتصر على تلقي العلم فقط ولكنها تضم العديد من الأنشطة التعليمية والبحثية بالإضافة لأنشطة أخرى داعمة للمجتمع المحيط، فأصبحت الجامعة لها دور في خدمة المجتمع من خلال الانفتاح على العالم الخارجي.

كما أشار إلى تلقي رغبات من عدة جامعات أوروبية للانضمام الى استوديو التصميم الدولي.

وقد تحدث أ. د. محمود المتيني عن كون استوديو التصميم الدولي متميزًا في احتوائه لنظم تعليمية متعددة الثقافات بجانب تعزيز الاستوديو للتحول الرقمي والتبادل الطلابي والثقافي على المستوى الدولي.

وأشاد بالمستوى التنافسي لهيئة تدريس وطلاب الاستوديو من الجامعة والجامعات الأجنبية المشاركة بما يعزز استدامة وتوسع التعاون الدولي كأحد دعائم رؤية تطوير الجامعات المصرية بما يسمح بمشاركة المزيد من التخصصات البينية، كما أشار الى أهمية دمج الطلاب دوليًا بما يساهم في تناول مختلف القضايا الهامة بهدف إثراء التجربة التعليمية.

وأكد أ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب أن استوديو التصميم الدولي قد حقق نجاحاً مشهوداً لما قدمه من مخرجات معمارية وعمرانية متميزة نتيجة تعاون أكاديمي بين الجامعات المشاركة يمتد على مدار 16 عامًا، لافتًا إلى أن المشروع يعد نتاج تعاون بين جامعة عين شمس وجامعة كليمسون استمر منذ عام 2007 شارك فيه الطلاب في العديد من المشروعات الدولية والقومية، والتي من أهمها تطوير مدينتي الأقصر ورشيد وتطوير هضبة الأهرامات ومنطقة الفسطاط ومثلث ماسبيرو والتنمية السياحية لمدينتي الغردقة وشرم الشيخ، وكذلك مشكلة ارتفاع منسوب المياه بمدينة شارلستون بالولايات المتحدة الأمريكية ومواجهة الأوبئة في مدينة ووهان الصينية وكيفية التغلب عليها من خلال إعادة صياغة للتخطيط العمراني والتنسيق الحضري بالمدينة.

ويشارك باستديو التصميم الدولي طلاب برامج العمارة والعمران بالجامعات الثلاث في تطوير رؤى وحلول لمختلف المشكلات العمرانية داخل بلدانهم بشرط أن تكون مشروعات قومية.

بالذكر أن استوديو التصميم الدولي هو الأول من نوعه في مجال الدراسة الهندسية البينية التي تجمع تخصصات العمارة والتخطيط العمراني والتصميم الحضري والبيئي وتنسيق المواقع، وتربطها بالعديد من التخصصات الهندسية الاخرى.

ويدور مشروع هذا العام حول التنمية الذكية والمستدامة بهدف تنشيط السياحة الثقافية والتراثية بامتداد منطقة Grand Canal الصينية ذات التاريخ الممتد والمسجلة كمنطقة تراث عالمي من اليونسكو، كما تستهدف التنمية حماية المواقع المستهدفة من مشكلات التلوث الحالية ومخاطر التغيرات المناخية المتسارعة.

كما يتضمن اقتراح وتصميم لمشروعات تنموية أخرى تخدم قطاعات مختلفة تساهم في دعم وتنشيط السياحة وحماية التراث والتنمية المستدامة والتكيف المناخي، وذلك في إطار يخدم المخطط الاستراتيجي لمدينة يانغزو الصينية، حيث تقوم جامعة عين شمس وكليمسون الأمريكية وهواجونغ الصينية بعرض ما توصل له كل فريق.