egypt أهلاً بك في جامعة عين شمس
دكتورة رشا كمال مديرا لمركز التميز التربوى بكلية التربية جامعة عين شمس

أصدر الأستاذ الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، قرارا بتجديد ندب الدكتورة رشا كمال عبد القادر المدرس بقسم اللغة الإنجليزية بكليـة التربية جامـعة عين شمس، مديراً لمركز التميز التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، اعتباراً من العاشر من يوليو الجاري ولمدة عامين.

وقد افتتح المؤتمر ا.د. جمعة عبد المقصود عميد كلية الآثار جامعة القاهرة، ا.د. نهى سالم مديرة المركز، وا.د. خالد غريب رئيس قسم الآثار اليونانية والرومانية بكلية الآثار جامعة القاهرة ، وبحضور ا.د. طارق منصور وكيل كلية الآداب ومستشار المركز ، وا.د. علية حنفي أستاذ علم البردي بجامعة عين شمس وا.د. محمد حمزة العميد السابق لكلية الآثار جامعة القاهرة وا.د. أحمد البربري رئيس قسم التاريخ بجامعة عين شمس، وا.د. عبير قسم الآثار بجامعة دمنهور، ولفيف من الأساتذة المتخصصين بالجامعات المصرية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.

وقد أوضحت ا.د. نهى سالم أن هذا المؤتمر يأتي في إطار تفعيل التعاون المشترك بين جامعة عين شمس والجامعات المناظرة، وفتح أفاق جديدة للتعاون بين المركز والمؤسسات الأكاديمية المتخصصة، بما يسهم في رفع التصنيف العالمي للمركز وقطاع العلوم الإنسانية بالجامعة وذلك في إطار توجيهات ا.د. نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس مجلس إدارة المركز.

وقد أشار ا.د. خالد غريب مقرر المؤتمر إلى أهمية التعاون مع مركز الدراسات البردية لكونه المركز المتخصص الوحيد في الشرق الاوسط ولإنجازاته المتتالية في الفترة الأخيرة بما يؤكد أهمية التعاون معه.

وقد دارت وقائع المؤتمر فى جلستين احتويتا على عدد من المتحدثين، الذين تبايبت موضوعاتهم ما بين فك وإعادة تركيب معبد الرأس السوداء، معبد الإله سيرابيس بالأقصر دراسة للمؤثرات المصرية الكلاسيكية ،معابد سيوة المفقودة من خلال كتابات الرحالة حتي القرن العشرين، ماميزي معبد كوم امبو، عبادة ايمحوتب في قري ارسينوي في العصرين اليوناني والروماني وتجسيد المدن في المعابد اليونانية الرومانية والعديد من الأبحاث القيمة.

وفي ختام المؤتمر جاءت التوصيات بضرورة عقد هذا المؤتمر بصورة دورية حيث أتاح مجالا واسعا للمناقشات العلمية الثرية.

واكدت التوصيات على ضرورة إصدار كتاب خاص بالمؤتمر يضم الأبحاث التى ألقيت، كما أكدت أهمية التواصل بين المتخصصين ومركز الدراسات البردية والنقوش، الذي أصبح منارة بارزة للمتخصصين.