في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة لمد جسور التواصل مع طلاب الجامعات المصرية ورفع روح الولاء والانتماء لدى الطلاب وحرصاً من جامعة عين شمس على رفع المستوى الثقافي والعلمي وتوعية طلابها في شتى مجالات المعرفة، نظمت قوات الدفاع الشعبي والعسكري بقيادة اللواء وليد حامد الحماقي قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري وبالتعاون مع جامعة عين شمس، تحت رعاية أ. د. محمود المتيني رئيس الجامعة وأ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف العقيد أ. ح. أحمد فهمي مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة عين شمس، وحضور العقيد طارق الشيمي نائب مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة زيارة إلى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وذلك بهدف إطلاع الطلاب على تطوير المنظومة الرقمية والاستفادة من إمكانيات التكنولوجيا بالإضافة للتعرف على مدينة المعرفة والقيام بجولة داخلها، حيث قام طلاب الجامعة بجولة تفقدية داخل مدينة المعرفة التي تدشنها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أحدث النظم التكنولوجية في العاصمة الإدارية الجديدة للاطلاع على آخر المستجدات الذى يهدف إلى بناء مجتمع معلوماتي يتم من خلاله دعم البحوث والابتكار في التقنيات المتقدمة، وجذب استثمارات الشركات التكنولوجية العالمية، وتوفير التدريب التقني لإعداد أجيال واعدة قادرة على تنفيذ مشروعات بناء مصر الرقمية.
وقد بلغت تكلفتها الإنشائية 3.2 مليار جنيه؛ وتضم أربعة مبان تشمل مبنى للابتكار والبحوث التطبيقية، وآخر للتدريب التقني، ومبنى للبحوث والتطوير في التكنولوجيا المساعدة، وجامعة مصر المعلوماتية المتخصصة في علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المرتبطة به.
وتأتي تلك الزيارة ضمن توجيهات أ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بضرورة تفعيل الزيارات والمشاركات الميدانية لطلاب الجامعة كونها تُشكل وعي الطلاب وتضيف إليهم من الخبرات وتساعدهم على تطوير قدراتهم الثقافية والفنية بجانب النواحي العلمية .
وأكد أ. د. عبد الفتاح سعود أن مثل هذه الزيارات تساهم في التعرف على مجهودات الدولة نحو تطوير منظومة التعليم الرقمي المتخصص وتطوير التعليم الجامعي .
وأشاد نائب رئيس الجامعة بما تشهده الدولة المصرية من إنجازات غير مسبوقة، مضيفًا أن مدينة للمعرفة أقيمت باستخدام التكنولوجيات المتطورة وعلى النحو الذي يليق بالتطور الحضاري الذي تشهده مصر ورؤيتها لبناء الجمهورية الجديدة؛ مؤكدًا أن العمل يجري لإقامة بنية تحتية معلوماتية قوية وفقًا لأحدث تقنيات علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهو الأمر الذي يعد ركيزة أساسية للوصول إلى مصر الرقمية.