نظمت كلية البنات بجامعة عين شمس بالتعاون مع قسم الجغرافيا تحت رعاية الاستاذ الدكتور محمود المتينى رئيس الجامعه والأستاذة الدكتورة غادة فاروق القائم بأعمال نائب رئيس الجامعه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والاستاذة الدكتورة /أميرة يوسف عميدة الكلية ، الاستاذة الدكتورة/ هبة بركات وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، ندوة بعنوان " الاحترار العالمى والهيدروجين الاخضر ، مستقبل العالم" قامت بها الدكتورة/ نشوة مغربي مدرس الجغرافيا المناخية بقسم الجغرافيا كلية البنات
حيث شملت كلاً من المحاور الآتية :-
✓ مفهوم الاحترار العالمي
✓ اسباب الإحترار العالمي المعاصر
✓ الغازات الدفيئة و الدول التي تسبب الإحترار
✓ سيناريوهات ارتفاع درجات الحرارة و مؤشر الاتجاه العام
✓ نتائج الاحترار العالمي
✓ الاتفاقيــات الدولية الخاصة بتغير المناخ
✓ حلول و مقترحات لمجابهة ظاهرة الإحترار العالمي
✓ الهيدروجين المستقبل الاخضر ( مفهوم، أنواعه، استخداماته)
✓ أهم النتائج التي يجب الخروج بها من COP27 مؤتمر المناخ
وقد حضر عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالكلية من قسم الجغرافيا واقسام اخرى ، وعدد كبير من طالبات قسم الجغرافيا بالكلية.
واختتمت الدكتورة نشوة الندوة ببعض التوصيات الهامة وهى كالآتى:-
توصيات :
• نوصي بإبرام اتفاقيات دولية و متابعتها للحد من ظاهرة الاحترار العالمي
• وفاء زعماء العالم بتعهداتهم في مكافحة ظاهرة الإحترار العالمي و استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة
• نوصي بوضع شروط جزائية للمصانع الغير مستخدمة لموارد البيئة الطبيعية من الطاقة النظيفة من أجل خفض الانبعاثات الناجمة عن الصناعات الكيميائية.
• يرجى استخدام الوقود الحيوي منخفض الكربون للسفر لمسافات طويلة دون تلويث الغلاف الجوي.
• ضرورة دعم الشركات على استخدام الهيدروجين الأخضر في تطوير منظومة الطاقة المستخدمة في مجالات الصناعة والنقل والزراعة والإسكان والتعدين وغيرها من الأنشطة، من أجل مكافحة ظاهرة الإحترار العالمي والتغير المناخي.
• نوصي بجمع و تبادل المعلومات عن انبعااثات غازات الدفيئة و اتباع أفضل الممارسات حيال ذلك
• يجب تحسين الدعم المالي و التكنولوجي لبلدان العالم النامية للتصدي لانبعاثات غازات الإحتباس الحراري و التكيف مع التاثيرات
• الزام الجميع بالتعاون الدولي لأساليب التخفيف و التكيف مع آثار تغير المناخ
• يرجى تحفيز التوسع في استخدام الهيدروجين الأخضر حتى يلبي الهيدروجين النظيف 22% من الاحتياجات العالمية للطاقة بحلول عام 2050