نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس ندوة توعوية بعنوان "الأمن والسلامة وكيفية إجراء تجربه الإخلاء"، وذلك تحت رعاية أ. د. محمود المتيني رئيس الجامعة، الأستاذة الدكتورة هويدا الجبالي عميد الكلية وبتنظيم وإشراف الأستاذة الدكتورة راندا كمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حاضر بالندوة المقدم أحمد محمد عبد الحميد مدير إدارة الدفاع المدني بالجامعة.
بحضور نخبة من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والسادة الاداريين والطلاب بالأقسام العلمية الثلاثة بالكلية .
وعبرت أ. د. هويدا الجبالي عميد الكلية عن سعادتها بتنظيم هذه الفعاليات، مؤكدة أن الندوة تأتى من منطلق حرص الكلية على توفير كافة سبل الأمن والسلامة لجميع المتواجدين بها، متمنية المزيد من أوجه التعاون المشترك بين الكلية وإدارة الدفاع المدني بالجامعة .
وشكرت أ. د. هويدا الجبالي أ. د. راندا كمال عبد الرؤف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على تنظيم هذه الندوة واختيار الموضوعات التي تمس الأمن والسلامة وعلى الاهتمام بتطبيق جميع معايير المطلوبة لتحقيق الأمن والسلامة لجميع العاملين والطلبة بالكلية.
كما أثنت على جهود أ. م. د. مؤمن جبر مدير وحدة إدارة الأزمات والكوارث بالكلية على المشاركة في جميع أنشطة الكلية وعلى سرعة الاستجابة لتنفيذ جميع المتطلبات والأعمال التي توكل اليه، مشيرة إلى أن كلية الدراسات العليا للطفولة هي كلية غنية بمواردها البشرية التي ساهمت في انضباط منظومتها في كافة الأوقات، وخاصة خلال جائحة كورونا والتي كانت من ضمن العوامل لحصول الكلية على الجودة والاعتماد.
وقدمت أ. د. راندا كمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية المحاضرة، موضحة أن اللقاء ضروري لتوعية كافة المتواجدين والعاملين بمباني الكلية لتعريفهم بالخطوات اللازمة لتطبيق الخطة الاستباقية لمواجهه أي طوارئ أو كوارث ونشر خطة الطوارئ ومفاهيم الأمن والسلامة بينهم، متمنية أن يكون هناك سلسلة من الندوات التي تناقش الموضوعات الخاصة بالأمن والسلامة بحيث يكون لدى كل فرد بالكلية المعلومات الكافية لحمايته من أي أخطار تقع في المنشأة وأن يكون له دور فعال في منظومة الأمن والسلامة.
وأوضح خلال الفعاليات المقدم أحمد محمد عبد الحميد مدير إدارة الدفاع المدني ومحاضر الندوة مفهوم المخاطر وهي أي حدث يمكن ان يسبب فقدان أو عجز واستعرض أنواع المخاطر والتي تشمل (مخاطر فيزيائية، بيولوجية، كيميائية)
كما عرض المقصود بالأمن والسلامة بأنّه مجموعة من الإجراءات التي تحفظ كل من العامل، والمنشأة التي يعمل فيها من حدوث أيّة أضرار ماديّة، أو مخاطر محققة تعطل عجلة الإنتاج العمل في شتى المجالات، مشيراً إلى أنه من الضروري عمل التفتيش الدوري على أماكن العمل ووضع وسائل الوقاية من مخاطر العمل وأضراره وتسجيلها في سجل خاص يمكن الرجوع إليها ومتابعتها، وتصميم خطة سنوية لبرامج السلامة.
واقترح المقدم أحمد محمد عبد الحميد أن يتم تدريب العاملين بما يكفل رفع مستوى أدائهم وتوعيتهم بالمخاطر المتواجدة في بيئة العمل وطرق الوقاية منها، ومتابعة أي حوادث وتسجيلها وكتابة تقرير عنها موضحاً أسبابها ومتضمناً الاحتياطات الوقائية والكفيلة بتلافي تكرارها، ومعاينة أماكن العمل وإعداد تقرير عن ظروف العمل، وتوفير وسائل الوقاية من الحريق أو أجهزة الإطفاء والإنقاذ وتوزيعها على مباني وإدارات وأدوار الكلية، وإعداد الإحصائيات البيانية الخاصة بالحوادث والإصابات، وإحاطة العاملين والسادة اعضاء هيئة التدريس والطلاب بالمخاطر وتدريبهم على استخدام طرق الوقاية من مسببات الحوادث أو أي كوارث.
وفي ختام الندوة قام كل من أ. د. هويدا الجبالي، أ. د. راندا كمال بتكريم المقدم أحمد محمد عبد الحميد ومنحه درع الكلية تقديراً لجهوده.