egypt أهلاً بك في جامعة عين شمس
نحو مناخ أخضر.. ندوة علمية عن التغيرات المناخية بتربية نوعية عين شمس

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية النوعية بجامعة عين شمس ندوة علمية بعنوان "نحو مناخ أخضر" للمرة الثانية على التوالي لهذا العام، تحت رعاية أ. د. محمود المتيني رئيس الجامعة، أ. د. غادة فاروق القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ. د. أسامة السيد عميد الكلية، وإشراف أ. د. محمد فرج وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، حاضر فيها أ.د أسامة السيد عميد الكلية، أ. د. داليا حسين أستاذ ورئيس قسم التربية الموسيقية، أ. د. صفاء سيد أستاذ ورئيس قسم تكنولوجيا التعليم، بحضور جميع أعضاء هيئة التدريس، والطلاب، والإداريين.

وأوضح أ. د. أسامة السيد ان الندوة جاءت ضمن جهود الجامعة للمشاركة الفعالة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في إطار التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 وبالتزامن مع استعداد مصر لاستضافة القمة العالمية للمتغيرات المناخية " COP 27 " والتي من المقرر عقدها في الفترة من 6 حتى 18 نوفمبر المقبل بشرم الشيخ.

         
   
         

وأشار أ. د. أسامة خلال المحاضرة التي ألقاها إلى مدى تأثير التغييرات المناخية على الغذاء، وكيف يمكن أن تؤثر على صحة الإنسان والحيوان، وأسباب ظهور الانبعاثات الكربونية وغازات الاحتباس الحراري، والتي أدت إلى تكوين طبقة من الغازات خارج الغلاف الجوي نتج عنها ارتفاع درجات الحرارة على سطح الأرض، وموت الأحياء المائية وارتفاع منسوب مياه المحيطات.

كما تحدثت أ. د. داليا حسين رئيس عن تأثير التغييرات المناخية على استجابة الأنسان لسماع الموسيقى، حيث اوضحت أن "الموسيقى هي قانون أخلاقي يمنح الروح للكون ويمنح أجنحة للعقل، تساعد على الهروب إلى الخيال، وتمنح السحر والبهجة للحياة".

         
   
         

واستعرضت تاريخ الموسيقى والذي يرجع إلى عصور ما قبل التاريخ، حيث صُنعت الأدوات الموسيقية البدائية من الخشب أو عظام الحيوانات دون أن يكون لدى البشر معرفة علمية بأهمية الموسيقى، لكنها تبقى عاملًا في التأثير على الحالة المزاجية للإنسان، كما يمكن أن نختار الموسيقى بأنفسنا، مثلما نقوم بتشغيل موسيقي تحفيزية أثناء ممارسة الرياضة، أو موسيقى هادئة قبل النوم، أو أي موسيقى أثناء العمل.

بينما تناولت أ. د. صفاء سيد وجهه نظر التكنولوجيا حول هذه التغييرات المناخية، موضحة أن التكنولوجيا الرقمية تشكل جزءا يسيرا من الانبعاثات مقارنة بما يتسبب به الطيران ولو مرة واحدة في السنة مثلا، في حين أن أي كمية من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون نوفرها مهمة .

وأضافت سيادتها أننا نحاول أن نشجع الناس على استغلال القوة الرقمية للمساعدة في مكافحة التغير المناخي، كطريقة تدفئة بيوتنا مثلا غير مفهومة، حيث يقوم الناس بتدفئة المنزل بأكمله لاستخدام جزء منه، ولكن بإمكاننا حل هذا الإشكال باستخدام تكنولوجيا رقمية، فلذلك علينا أن نتأكد أن الثورة الرقمية تدعم الثورة المناخية.