أعلن أ. د. حسين عيسى رئيس لجنة الخطة و الموازنة بمجلس النواب المصري و العضو الدائم بمجلس إدارة مركز أبحاث ودراسات طريق الحرير بجامعة عين شمس و نائب رئيس اتحاد الدراسات الصينية الإفريقية، توصيات الدورة الثانية لمؤتمر الدراسات الصينية الإفريقية و الذي أقيم بالتعاون بين مركز دراسات وأبحاث طريق الحرير بجامعة عين شمس و معهد الدراسات الإفريقية بجامعة جوانجو الصينية و المركز التجاري المصري الصيني و جريدة أنباء الصين الأسبوعية ، بضرورة التعاون الصيني الإفريقي في جميع المجالات التي تحتاجها القارة السمراء ، وضرورة التواصل مع كافة الشركات و المؤسسات الصينية من خلال السفارة الصينية بالقاهرة و مركز أبحاث ودراسات طريق الحرير بجامعة عين شمس لتقديم كافة الاستشارات المالية و الاقتصادية و اللوجستية التي تحتاجها الشركات لتسهيل الاستثمارات في مصر و إفريقيا ، وكذلك وضع خطة عمل مشترك بين إتحاد الدراسات الصينية الإفريقية و مركز أبحاث ودراسات طريق الحرير بجامعة عين شمس لتقديم ندوات و محاضرات دورية عن مشاريع مبادرة الحزام و الطريق و كيفية استفادة شباب الباحثين و المستثمرين في مصر و الصين و كافة الدول الإفريقية بما يخدم الخطة الاستراتيجية المتكاملة للعلاقات المصرية الصينية الإفريقية.
كما أوصى المؤتمر بعقد الدورة الثالثة بدولة كينيا .
هذا و قد شهدت فعاليات الدورة الثانية لمؤتمر الدراسات الصينية الإفريقية ، (11) جلسة علمية و نقاشية ، حاضر بها عدد من الباحثين و المتخصصين في مختلف المجالات الإدارية و المالية والإقتصادية و الصناعية و السياسية و الإجتماعية و الثقافية، من دول مصر و الصين و كينيا و زيمبابوي و نيجيريا وأدارها أ. د. حسين عيسى .
حيث تناولت السيدة هو جيانجتو نائب رئيس معهد الدراسات الصينية الإفريقية بجامعة جوانجو الصينية البرامج التدريبة التي تتيحها الجامعات الصينية للطلاب الأفارقة، مؤكدة إن الحكومة الصينية تولي دعماً كبيراً لتلك البرامج بهدف تخريج كوادر فنية مدربة ،لافتة إلى أهمية ذلك في توفير فرص عمل و القضاء على البطالة و مساعدة الشباب نحو إقامة مشروعاتهم الخاصة .
و أشارت إلى نجاح تلك البرامج في تدريب 200 شاب إفريقي و التعاون مع صندوق النقد الدولي لتمويل تلك البرامج التدريبية.
كما استعرض أ. د. تامر راضي أستاذ و رئيس قسم الاقتصاد بكلية التجارة جامعة عين شمس عمق العلاقات الصينية الإفريقية القائمة على مبدأ تبادل المنفعة و كذلك فرص الاستثمار المتاحة بالقارة مع الاستفادة مما تمتلكه من موارد طبيعية هائلة و العوائد الاقتصادية المحتملة، كما قدم مقارنة للميزات الجغرافية و التركيبة السكانية بكل من الصين و إفريقيا، مشيراً إلى أن الصين لم تكتف بالاستثمار بل ساهمت في بناء العديد من الصناعات و المشروعات في مختلف القطاعات و التي تنوعت بين الطاقة و المواصلات و موارد المياه و الاتصالات و التعدين.
كما استعرض فرص التعاون الصيني المصري بمنطقة قناة السويس و التي تبشر بفرص واعدة لدى الجانبين.
جاء ذلك بحضور أ. د. إسراء عبد السيد مدير مركز أبحاث ودراسات طريق الحرير ومدير مكتب العلاقات الدولية بجامعة عين شمس و لفيف من ممثلي مختلف الدول الأعضاء بالاتحاد من بينها ( مصر ، الصين، تنزانيا ، كينيا ، موزمبيق ، غانا ، الكاميرون ، إثيوبيا، أوغندا). فضلاً عن العديد من رؤساء كبريات الشركات العاملة بمنطقة خليج السويس و العاصمة الإدارية الجديدة.