أعلنت أ.د.سلوى رشاد وكيل كلية الألسن لشئون الدراسات العليا والبحوث بجامعة عين شمس عن إطلاق الإصدار الجديد من "مجلة الألسن للترجمة" في ثوبه الجديد لعام 2019، والذي يضم في صفحاته العديد من الموضوعات ذات الاهتمام بالأعمال العالمية المترجمة للعربية. وأوضحت أن المجلة تهتم بالترجمة على مستوى النقد والتحليل من دون إغفال البعد التاريخي الذي يصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، وبقضية ترجمة العلوم إلى اللغة العربية، وكذلك حوار الثقافات بين العربية وغيرها من خلال الترجمة.
فالمجلة – كما يمكن أن نعرفها باختصار – مجلة ثقافية أكاديمية تعنى بقضايا الترجمة في مصر والعالم وتصدر باللغة العربية في يناير من كل عام عن وحدة رفاعة لتنمية المعلومات اللغوية والترجمة بكلية الألسن جامعة عين شمس، وتعد من أبرز المجلات العربية التي تعنى بالترجمة نظرية وتطبيقًا.
و أشارت إلي أن المجلة تميزت منذ عددها الأول بالانفتاح على البيئات الثقافية والأكاديمية المحلية والدولية، والتواصل مع الباحثين والمؤلفين والمترجمين من مصر وكل قارات العالم، الذين شاركوا بإسهاماتهم في أبواب المجلة العديدة؛ مثل باب ”ترجمة الشعر“، و”ترجمة القصة“، و”ترجمة المسرح“، و”دراسات مترجمة“ و”بحوث ومقالات“، و”فصل من كتاب“ و”تجربتي في الترجمة“، و”قراءات“، وغيرها فضلًا عن الملفات التي تعدها المجلة كل عدد.
و تابعت حديثها مشيرة إلى أن مجلة الألسن للترجمة تأسست عام 2001 بمبادرة أ.د.محمد أبو العطا، وكيل كلية الألسن بجامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة آنذاك. كانت المجلة في البداية مجلة نصف سنوية تصدر في يناير ويونيو من كل عام. وصدر أول عدد في يونيو 2001 ثم العدد الثاني في يناير 2002، والعدد الثالث في يونيو 2002 برئاسة مؤسسها أ.د. محمد أبو العطا واستمرت المجلة نصف سنوية، ثم صارت مجلة سنوية بداية من العدد الرابع يناير 2003 برئاسة أ.د. عبدالقادر أبو العينين، الذي خلف أ.د. محمد أبو العطا في رئاسة تحرير المجلة ووكالة الكلية لشئون الدراسات العليا،وبذلك أصبحت مجلة الألسن بدءًا من العدد الرابع مجلة سنوية تصدر في يناير من كل عام.
لافته الي المجلة أصدرت عددها الثالث عشر في يناير 2018، في محاولة لإحياء نشاط ثقافي يميز كلية الألسن في مجال الترجمة، واستقر الأمر بالمجلة أن تكون سنوية تصدر في يناير من كل عام.