جامعة عين شمس تواصل جهودها في مجال العلاج الجيني

التقى صباح أمس أ. د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس بوفد أجنبي ممثل لإحدى الشركات العالمية العاملة في مجال العلاج الجيني، حيث استعرض الجانبان آليات التعاون المرتقب في مجال العلاج الجيني، جاء ذلك بحضور أ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أ. د. أشرف عمر عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أ. د. علي الأنور المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أ. د. وليد أنور مدير مستشفى عين شمس التخصصي، أ. د. ناجية علي فهمي أستاذ أمراض المخ والأعصاب ومدير وحدة أمراض العضلات والأعصاب بطب عين شمس، أ. د. مها محمد سيد رئيس قسم طب المخ والأعصاب والطب النفسي، وأ. د. عزة عبد الناصر مدير وحدة الأعصاب بطب عين شمس.

وخلال اللقاء استعرض أ. د. محمود المتيني الخطوات الناجحة التي اتخذتها جامعة عين شمس في إدخال العلاج الجيني مصر، لافتًا أن مستشفى عين شمس التخصصي كانت رائدة في إجراء أول عملية حقن جيني وذلك في مارس 2021.

وأعقب عمليات الحقن الثلاث الأولى إعلان المبادرة الرئاسية لعلاج وحقن مرضى ضمور العضلات على نفقة الدولة وبدعم من صندوق تحيا مصر، وهو ما أسهم في وصول الحالات التي تم حقنها خلال 15 شهر إلى 40 حالة على مستوى الجمهورية منهم 20 حالة بمستشفيات جامعة عين شمس والبقية بوزارة الصحة والقوات المسلحة.

وأشاد أ. د. محمود المتيني بجهود وكفاءة الأطقم الطبية بمستشفى عين شمس التخصصي والذي يضم أعضاء هيئة تدريس وأطقم طبية على أعلى مستوى في جميع التخصصات، لافتًا أن جامعة عين شمس تحرص على إعداد كوادر طبية شابة ونقل الخبرات لهم في هذا المجال لخلق أجيال متعاقبة قادرة على التعامل مع هذا النوع المهم من العلاج.

وأوضح أن مركز العلاج الجيني بجامعة عين شمس بدأ العديد من التجارب والأبحاث في مجال العلاج التشخيصي والذي يعد أحدث طرق العلاج في العالم لأنه يربط الخريطة الجينية لكل مريض بطريقة العلاج المناسبة له وهو ما يزيد من أهمية مشروع الجينيوم المصري.

وأضاف أن التعاون مع الشركاء الدوليين في مجال العلاج الجيني يعد باكورة التعاون في مصر حيث جاء اختيار جامعة عين شمس ممثلة لجمهورية مصر العربية من بين 50 مركزًا عالميًا فقط حول العالم.

وأوضحت أ. د. ناجية فهمي أن مركز العلاج الجيني بمستشفيات جامعة عين شمس وكذلك وحدة أمراض العضلات والأعصاب التي أنشئت منذ 25 عامًا في طب عين شمس، نجحت في علاج أول حالة لطفل مصري بالحقن الجيني واستطاعت أن تقدم خدمات لم تكن موجودة في التشخيص والعلاج وتسعى الوحدة لأن يكون بمصر مركز للأبحاث والتجارب الإكلينيكية والسريرية على الأمراض الجينية والوراثية، وهو ما سيوفر العلاج في مصر بسعر مقبول خاصة مع توجه شركات الأدوية ومنها المصرية للأبحاث في هذا المجال.

وأضافت أنه من المنتظر التعاون مع مستشفيات جامعة عين شمس لإجراء التجارب السريرية والإكلينيكية لمرض ضمور العضلات الشوكي والتي تشمل حقن الأطفال المصابين بمرض ضمور العضلات الشوكي بالعلاج الجيني من عمر سنتين إلى 18 سنة.

أعقب اللقاء زيارة لمستشفى عين شمس التخصصي ومركز العلاج الجيني بجامعة عين شمس.