egypt أهلاً بك في جامعة عين شمس
عميد ألسن عين شمس تفتتح حوارًا مباشرًا مع طلاب الكلية

نظمت اللجنة الثقافية لاتحاد طلاب كلية الألسن بجامعة عين شمس، لقاءً مفتوحًا مع أ. د. سلوى رشاد عميد الكلية، تحت رعاية أ. د. محمود المتيني رئيس الجامعة، أ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أ. د. سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف أ. د. ناصر عبد العال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، د. شيماء محمود عواض، مستشار اللجنة الثقافية باتحاد طلاب الكلية، أ. عبير عمران مشرف اللجنة برعاية شباب الكلية.

وخلال اللقاء الأسري الذي جمع طلاب الكلية من مختلف الفرق مع إدارة الكلية، أكدت أ. د. سلوى رشاد عميد الكلية، أن فتح قنوات تواصل مباشرة مع الطلاب تعد بمثابة النافذة التي ترى الإدارة منها مشكلات الطلاب من وجهة نظرهم للوقوف على آليات حلها بما يحقق المصلحة العامة للمؤسسة التعليمية والارتقاء بها.

واستطردت حديثها مشيرة إلى أن إدارة الموارد البشرية والمادية بالنسبة للقيادة في المؤسسة هي اهم ركيزة من خلالها يستطيع العميد الوقوف على مدى امكانية تحقيق طموحة وتطبيق طريقة إدارته للكلية، وتابعت حديثها مشددة على أن وضع آليات واضحة للوصول إلى زيادة الموارد المالية لدعم الدخل الرئيسي للكلية بعيدًا عن الاعتماد الكلي على موازنة الدولة لتخفيف الكاهل عن موازنة الدولة وتحقيق رؤية الدولة الاستراتيجية للتنمية المستدامة 2030، استهدف تأمين احتياجات الكلية ومستلزماتها لخدمة العملية التعليمية والارتقاء بكافة قطاعاتها لتقديم أفضل خدماتها لدعم الهدف الرئيسي من مخرجات العملية التعليمية بكافة جوانبها.

وتابعت حديثها مؤكدة أن استحداث برامج متخصصة جديدة تسهم في إعداد كوادر بشرية ذات كفاءة متميزة لتلبية متطلبات سوق العمل، كانت تلك هي الفكرة الرئيسية من استحداث تلك البرامج، إلى جانب أن تلك البرامج ذات المصروفات كانت تمثل أحد أهم مصادر تقوية دخل الكلية لتحقيق موازنة قادرة على تطوير البنية التحتية للكلية بشكل كامل بما يخدم طلاب النظام الفصلي ونظام الساعات المعتمدة على التوازي.

         
   
         

وأكدت أن فكرة استحداث برامج متطورة استلزم إنشاء قاعات جديدة على أحدث طراز عالمي لتقديم خدمات تعليمية مواكبة لسوق العمل لأبناء الكلية من المصريين والأجانب، وقامت إدارة الجامعة بدعم فكرة المشروع بكافة سبل الدعم المتاحة، برئاسة أ. د. محمود المتيني رئيس الجامعة، وإشراف أ. د. عبد الفتاح سعود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أ. د. هشام تمراز، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ. د. أيمن صالح، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، حيث تم بالتعاون مع مركز الاستشارات الهندسية بالجامعة برئاسة أ. د. ياسر مجاهد، مدير المركز، وإشراف د. أيمن فريد في وقت قياسي خلال 45 يومًا أثناء جائحة كورونا المستجد من إنشاء 19 قاعة دراسية مزودة بأحدث تقنيات التعليم على مستوى العالم، لاستيعاب الطلاب الجدد ببرامج الساعات المعتمدة بداية من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2021-2022.

وأوضح أن العمل لم يتوقف عند هذا الحد لزيادة الموارد المالية للكلية، فقامت إدارة الجامعة بدعم الكلية لإنشاء ثلاث قاعات إلكترونية على أحدث طراز عالمي، تستهدف إجراء الامتحانات الإلكترونية، وبالفعل تم إنجازها بالتعاون مع مركز الاستشارات الهندسية بالجامعة في أقل من ثلاث أشهر وتزويدها بأحدث الأجهزة التكنولوجية العالمية، تتسع لخدمة 759 طالبًا، وتم ربطها بسيرفرات وزارة التعليم العالي لتصبح منارة لاستقطاب المؤسسات التعليمية العالمية لإجراء امتحاناتها بتلك القاعات.

وهو ما أثمر عن عقد امتحان إجادة اللغة اليابانية، واستضافتها لامتحانات كلية التمريض بالكامل، إلى جانب عقد امتحانات قسم اللغات السامية شعبة اللغة العبرية بها، بالإضافة إلى إجراء عدد من الاتفاقيات المبدئية مع مؤسسات عالمية أخرى مثل المركز الثقافي البريطاني والمركز الثقافي الروسي بالقاهرة لعقد امتحانات الأيلتس بقاعات الامتحانات الإلكترونية بكلية الألسن.

وأشارت إلى أن تلك الخطوات الاستباقية لتأمين مصادر دخل إضافية للكلية، مكنها من توفير موارد مالية قادرة على تطوير بنية الكلية التحتية و إجراء إصلاحات شاملة اتسعت لتطوير شبكة صرف المياه وحل مشكلة غرق الكلية التي كادت أن تتعرض له خلال الأعاصير التي ضربت البلاد خلال العامين السابقين، بالإضافة إلى إتمام التعاقد مع أكبر شركة في العالم لتغيير مولدات الكهرباء بالكلية بعد أن كانت متهالكة، كذلك يجرى الأن العمل على إنشاء مكان ليتسع لطلاب الكلية ليوفر متسعًا لتنفسهم وقضاء وقت فراغهم بين محاضرتهم به على أحدث طراز .

         
   
         

وتابعت حديثها مشيرة إلى إدارة أزمة كورونا والتي استلزمت مرونة عالية للتعامل مع تداعيات الأزمة، حيث تم إنشاء منصة إلكترونية ضخمة لخدمة العملية التعليمية، إلى جانب النجاح في تنفيذ تعليمات إدارة الجامعة بإعلان النتائج وتصحيحها إلكترونيًا.

وأكدت أن تلك النجاحات التي حققتها الكلية هي ثمار الجهد المبذول بالتعاون والتكامل بين كافة أعضاء إدارة الكلية والساده رؤساء الأقسام والساده أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة في ظل ظروف عصيبة لتحويل المحنه إلى منحة، بهدف تقديم أفضل الخدمات التعليمية لطلاب الكلية بمختلف مراحلها وأيضًا تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين طلاب النظام الفصلي ونظام الساعات المعتمدة.

وأعلنت عن إنشاء صندوق للشكاوى تم تصميمها بمعرفة طلاب الاتحاد وتعليقة في مختلف أرجاء الكلية لتلقي شكاوى ومقترحات الطلاب، على أن يتم وضع نظام واضح لفتحة بمعرفة لجنة عليا برئاسة العميدة وإشراف وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، لفحص الشكاوى باستمرار، وأكدت أن أي فكرة ابتكارية تسهم في حل أي مشكلات أو تجميل الكلية سيطرحها الطلاب تكون قابلة للتنفيذ على أرض الواقع ستقوم بتنفيذها على وجه السرعة، وشددت أن إدارة الكلية لا تألوا جهدًا في خلق جو مناسب للعملية التعليمية بكافة مشتقاتها للطلاب.

وخلال اللقاء استمعت أ. د. سلوى رشاد، عميد الكلية، إلى مشكلات الطلاب ومطالبهم مباشرة للوقوف على آليات حلها على وجه السرعة، ووعدت باستمرار عقد اللقاءات المباشرة مع الطلاب للاستماع إليهم لدون وسيط.

وفي الختام قامت د. شيماء عواض المستشار للجنة الثقافية باتحاد الطلاب بتسليم العميدة درع وشهادة تقدير، لإسهاماتها ودورها في الارتقاء بالعملية التعليمية بشكل متميز.