تحت رعاية السيد الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس والسيد الأستاذ الدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ. د. مصطفى مرتضى عميد كلية الآداب، احتفلت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة برئاسة السيدة الأستاذة الدكتورة هند الهلالي المدير التنفيذي للوحدة بيوم المرأة المصري والذي يوافق السادس عشر من مارس من كل عام وذلك في ضيافة كلية الآداب حيث قامت الوحدة بتنظيم ندوة تثقيفية للتعريف بآليات وأهداف وحدة دعم وتمكين المرأة بالتعاون مع الادارة العامة لثقافة المرأة بالإدارة المركزية للدراسات والبحوث .
وذلك بمشاركة أ. د. حنان كامل متولي وكيلة كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، أ. د. رشا الديدي وكيلة كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أ. د. دينا هويدي مدير عام الادارة العامة لثقافة المرأة بالإدارة المركزية للدراسات والبحوث، أ. د. عبير سعد مدير إدارة البحوث النسائية بالإدارة العامة لثقافة المرأة.
وأشارت أ. د. حنان كامل وكيلة كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب إلى دور الجامعة في دعم المرأة من خلال وجود وحدة تهتم بكل مشاكل المرأة وحل قضاياها ودعمها من خلال الندوات وورش العمل المقدمة من وحدة مناهضة العنف ضد المرأة إلى جانب العديد من حملات التوعية الصحية والندوات التثقيفية والورش الفنية التي تنظمها الجامعة من خلال قطاعاتها المختلفة إيمانًا منها بأن المرأة هي نصف المجتمع وتؤثر وتربي النصف الآخر بأدوارها المختلف داخل الأسرة كام واخت وابنه.
وأكدت أ. د. هند الهلالي أن جامعة عين شمس برئاسة الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة تضع من القوانين ما يساعد على تمكين المرأة وتحقيق بيئة جامعية آمنة لها خالية من التنمر او التميز او اي صورة من صور التعنيف النفسي، متطرقة إلى دور وحدة مناهضة العنف والتحرش في تحقيق ذلك، بالإضافة إلى الدعم المقدم من المجلس القومي للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان للوحدة في تحقيق أهدافها.
كما تحدثت عن العنف ضد المرأة مشيرة إلى أنه ينقسم إلى عنف نفسي أو جسدي وأن العنف ليس مرتبط فقط بالمرأة وإنما العنف قد يمارس من رجل إلى رجل أو من امرأة إلى امرأة.
كما استعرضت سيادتها أهم انجازات الوحدة وكيفية عملها داخل الحرم الجامعي وخارجه، كأول وحدة على مستوى الجامعات المصرية، بناء على أسس علمية لمناهضة كل أشكال العنف الموجهة ضد المرأة داخل الجامعة كذلك العنف الأسري، وترفع تقاريرها لرئيس الجامعة مباشرة لاتخاذ إجراءات رادعة تجاه أي طالب أو أستاذ صدر منه موقفا لا يليق التصرف به داخل الحرم الجامعي، وتعد تلك الخطوة بمثابة القوة والدعم المقدم من الجامعة، بعد العرض على استشاريين وكتابة التقرير، إلى جانب العمل على تهدئة الفتاة ومواجهة مشكلتها.
وأشارت أ. د. فيروز محمود أستاذ الجغرافيا بكلية البنات واستشاري العنف ضد المرأة أن الوحدة تقوم بنشاط متنوع يفيد الطالب أو الطالبة داخل وخارج حدود الحرم الجامعي وأبرزت سيادتها دور وحدة مناهضة العنف ضد المرأة وأهدافها وأنشطتها وآلياتها التي تنتهجها الوحدة في ردع أي صورة من صور العنف والتنمر والتحرش داخل الحرم الجامعي، كما أشادت بالجهد الداعم للجامعة وقيادتها في تنفيذ استراتيجيات الوحدة وخلق بيئة آمنة للطالبات وعضوات هيئة التدريس وجميع العاملات تحت مظلة الجامعة.
وأوضحت د. دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة الدور التوعوي والتثقيفي الذي تقوم به الإدارة للمساهمة في بناء الأسرة وصون كيانها ومكتسباتها كخلية أساسية للمجتمع، كما أشارت إلى أن المؤتمر يركز على قضايا عصر الرقمنة وتأثير التكنولوجيا على المرأة بشكل خاص والأسرة بشكل عام، بالإضافة إلى التحول في الاقتصاد الرقمي الجديد للتركيز على استكشاف الفرص والتحديات المتعلقة بحجم مشاركة المرأة. أكدت على أهمية التركيز على دور الرقمنة في التأثير على الهوية الثقافية والنسق القيمي للمرأة العربية.
كما أفادت أ. د. أيمان جميل أستاذ القانون الجنائي الإطار التشريعي للحماية القانونية للمرأة التطور الكبير الذي طرأ على القانون الجنائي لدعم المرأة وحمايتها من التحرش والإجراءات القانونية التي يجب عليها اتخاذها في حالة تعرضها لأي نوع من أنواع العنف او الابتزاز.
وتطرقت د. أماني عبد العال الاخصائي النفسي الإكلينيكي واستشاري تدريب الويندو والعلاج بالفن إلى مسببات السعادة وكيفية اعتناء الفتاه بصحتها النفسية وقدمت روشتة نفسية للحصول على السعادة وخلق بيئة نفسية سليمة ومنها الروحانيات والتأمل وقراءة الكتب وسماع الموسيقي والاختلاء بالنفس لمدة قصيرة وتوسيع شبكة العلاقات الاجتماعية الايجابية والتفكير الإيجابي.
وبعد انتهاء الندوة تم عمل ورشة عمل للتدريب على الدفاع عن النفس قدمتها د. أماني عبد العال الاخصائي النفسي الإكلينيكي واستشاري تدريب الويندو والعلاج بالفن.
كما أقيم على هامش الندوة معرض ملابس خيري لطلبة وطالبات كلية الآداب يوجه العائد منه لصالح مستشفي الأطفال بالدمرداش.