احتفالية قطاع خدمة المجتمع باليوم العالمي للمرأة بالتعاون مع الروتاري الدولي والمجلس القومي للمرأة

تحت شعار "هي الخير والبركة" وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة عين شمس برعاية الاستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ،وبالتعاون مع نادي روتاري الدولي والمجلس القومي للمرأة ولجنة تمكين المرأة برعاية محافظ المنطقة الروتارية 2451 المهندس ياسر نشأت، وبإشراف الاستاذ الدكتور مصطفى مرتضي عميد كلية الآداب والأستاذة الدكتورة رشا الديدي وكيلة كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتنسيق الدكتورة سمية صبري الأستاذ المساعد بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب و المهندسة حنان ذكى عضو المجلس القومي للمرأة و مساعد محافظ المنطقة الروتارية 2451 أقيمت احتفالية بحضور رئيس الروتاري الدولي /شيكار ميهتا وحرمه وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة برئاسة دكتورة مايا مرسي .

تضمنت الاحتفالية عددا من الفعاليات منها، ندوة لأهالي الحي لتغيير السلوكيات السلبية، بالإضافة إلى استعراض منتجات الأندية ونجاحها في توفير مصدر رزق للسيدة المصرية، وكذلك افتتاح تدريب فتيات الحي والبدء في انتاج العرائس الاميجرومي.

كما تضمنت فعاليات الاحتفالية معرض لفنون شباب الانتراكت بمقر المدينة الشبابية الرياضية بحي الأسمرات.

كذلك أقيم معرض للسيدات أصحاب المشروعات الصغيرة مثل المشغولات اليدوية والفنية ذات الطابع والموروث الثقافي كالحلي والكروشيه حيث يهدف روتاري إلى تبني هذه المشروعات بداية من تسهيل طرق تعلم هذه الحرف اليدوية ونهاية بتمكين السيدات ماديًا بتمويل تلك المشاريع حتى تخرج إلى النور، بالإضافة إلى ذلك، كان للجانب التطوعي و المشاركة المجتمعية عامل كبير لإضفاء روح البهجة؛ فقد شارك طلاب و طالبات من قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بالتنظيم في الفعالية و التعاون مع أعضاء نادي روتاري، كما أنهم احتفلوا بسيدات حي الأسمرات، ما بين تنظيم ندوات توعية عن صحة المرأة و عن سلامة طفلها و بين نصائح لهن حول الحياة الأسرية السليمة، ومن ثم إلى تنظيم الاستعراضات الشعبية المبهجة التي رسمت البسمة علي وجوه الفتيات و السيدات بالحي وعلى وجوه أطفالهن .

وأكد المشاركون على أهمية العمل التطوعي وضرورة نشر ثقافة المشاركة المجتمعية وما لها من تأثير إيجابي على المجتمع المصري ككل وعلى التجربة الجامعية للشباب بصفة خاصة.