يواصل أ. د. محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس جولته بالمملكة المتحدة، حيث أجرى سيادته زيارة لعدد من الجامعات البريطانية رافقه خلالها د. رشا كمال الملحق الثقافي المصري بلندن.
وتضمنت الجولة زيارة لجامعة كوين ماري، التقى خلالها بالدكتور كولين جرانت نائب رئيس جامعة كوين ماري للعلاقات الدولية والدكتور أيونيس كوكوريس عميد كلية الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية والدكتور بيتر مكورماك الأستاذ بكلية الطب وطب الأسنان والأستاذ مارك كودينجتن مدير المشروعات الدولية والأستاذة آنيتا والتن المدير الإقليمي للعلاقات الدولية بالجامعة.
وخلال اللقاء استعرض الجانبان رؤيتهما وأبرز ملامح الخطة الاستراتيجية للشراكات الدولية وكذلك تقديم عرض للخدمات التي تقدمها كلتا الجامعتين للطلاب.
كما ناقش الجانبان تعزيز أوجه التعاون الدولي على كافة المستويات من تبادل طلابي وتبادل للأساتذة وتبادل الخبرات في مراجعة المناهج الدراسية وإنشاء درجات علمية مشتركة في العلوم الطبية والهندسية وكذلك في مجال العلوم القانونية بالتعاون مع شعبة اللغة الإنجليزية بكلية الحقوق جامعة عين شمس.
وقدم أ. د. محمود المتيني دعوة لطلاب جامعة كوين ماري لدراسة اللغة العربية ودراسات الشرق الأوسط بجامعة عين شمس وأيضًا المشاركة في مدارس صيفية في مركز الابتكار والإبداع IHUB بجامعة عين شمس.
كما تطرق النقاش لبحث أوجه التعاون في إنشاء كلية العلوم السياسية وإدارة الأعمال الدولية بجامعة عين شمس.
وأكد أ. د. محمود المتينى ضرورة تبادل الخبرات في مجال علاج الأورام السرطانية والعلاجات المناعية للأمراض التي يعاني منها العالم الآن، وتفقد سيادته أقسام الجامعة المختلفة وأماكن معيشة الطلاب والأنشطة الطلابية.
وخلال زيارة أ. د. محمود المتيني لجامعة كينج كوليدج لندن التقى بالدكتورة ريبيكا أواكى عميدة الدراسات العليا والبحثية وأستاذ علم الجينات.
حيث بحث الجانبان تعزيز أوجه التعاون من خلال إبرام توأمة بين كليتي الطب بالجامعتين والاستفادة من تدريب الطلاب في المستشفيات الجامعية.
ومن جانبها أكدت الدكتورة ريبيكا أواكى الاستعداد للتعاون في عمل أبحاث علمية مشتركة بالتعاون مع مركز أبحاث طب عين شمس MASRI في مجال علاج الأورام السرطانية وأهمية تبادل الخبرات في العلاجات المستحدثة وكذلك استخدام خلايا ال STEM في إيجاد لقاحات لبعض الأمراض العالمية.
ومن جانبها أشادت الدكتورة رشا كمال الملحق الثقافي بلندن بفعالية المباحثات التي تمت أثناء الزيارة مؤكدة على دور الزيارات التبادلية والمباحثات المشتركة بين الجامعات المصرية والبريطانية في تعزيز أوجه التعاون الدولي ومد جسور التواصل عبر الثقافتين المصرية والإنجليزية لما لها من دور في إتاحة فرص التبادل الأكاديمي، وجهود التوأمة وتطوير الدرجات العلمية المشتركة بما يسهم في إثراء الخدمات التعليمية والبحث العلمي والابتكار في المجالات المشتركة كخطوة لفتح آفاق التعاون الدولي في مشروعات دولية ومبادرات مجتمعية داعمة للخطط الاستراتيجية للجامعات.