شراكة بين كلية الدراسات والبحوث البيئية جامعة عين شمس واتحاد الصناعات المصرية

تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، والأستاذ الدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة الدكتورة نهى سمير عميدة كلية الدراسات والبحوث البيئية جامعة عين شمس، وفي إطار الخدمات التي تقدمها الكلية في مجال البحوث البيئية والذي يصب في النهاية لخدمة المجتمع المصري، استقبلت الأستاذة الدكتورة نهى سمير عميد الكلية، المهندس أحمد كمال المدير التنفيذي لمكتب التنمية المستدامة والالتزام البيئي باتحاد الصناعات المصرية.

وأوضحت الدكتورة نهى سمير أن الاجتماع أثمر عن خطة عمل وشراكة يتوفر من خلالها تقارير للاستدامة والبصمة الكربونية للمصانع وذلك من خلال المشاركة في برنامج تدريبي في مجال الصناعة.

وأضافت أن البرنامج سوف يساعد المصانع التابعة للمركز ويؤهلها لتصبح مصانع صديقه للبيئة، لافتة إلى أن اتحاد الصناعات يعتبر كلية الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس مركز للتقييم والرصد البيئي للمصانع بجمهورية مصر العربية لتصبح الكلية بيت خبرة فعلي لاتحاد الصناعات المصرية.

من جانبه أعرب المهندس أحمد كمال المدير التنفيذي لمكتب التنمية المستدامة والالتزام البيئي باتحاد الصناعات المصرية عن سعادته بالتعاون بين المركز وكلية البيئة بجامعة عين شمس.

كما أكد على ضرورة استغلال الطاقات الفنية الأكاديمية المتوفرة بالكلية، ليصب في النهاية لخدمة المُصنعين المصريين، وسيكون ذلك من خلال المركز الذي يخدم 102 ألف مصنع في مصر مقسمين على 19 غرفة صناعية وهندسية وفيزيقية ومعدنية وفي شتى المجالات المتعلقة بالتنمية المستدامة.

كما أوضح أن المركز سوف يستعين بخبرات الأساتذة والطلاب بكلية البيئة في مجالات متعددة منها مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.

وأشار إلى أن زيارته اليوم للعديد من النماذج للمشروعات القائمة داخل كليه البيئة سيتم نقلها للمصنعين المصريين لخدمة التنمية المستدامة لتتحول بعد ذلك لمشروعات إنتاجية كبرى لتصبح في خدمة التنمية المستدامة.

كما أفاد أن هناك العديد من المجهودات المبذولة الآن للاستعداد لقمة التغير في المناخ والتي سيتم عقدها بشرم الشيخ في يوم 27 وسيكون ذلك بالتعاون بين اتحاد الصناعات المصرية ومكتب التنمية المستدامة والالتزام البيئي ومع المركز وجامعة عين شمس لرفع وعي الطلاب والمجتمع المحيط في مجال التغيرات المناخية.