شارك الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس في فاعليات الإفطار العالمي للمرأة، والذي تشارك فيه الجامعة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية IUPAC، ومعهد الكيمياء التكنولوجيا، مومباي، الهند ومجتمع الأدوية وعلم الذوبان (Society for Pharmaceutical Dissolution Science)، حيث تناول الأستاذ الدكتور محمود المتيني في كلمته، دور جامعة عين شمس، مشيرًا إلى حرص الجامعة على وجود العنصر النسائي ضمن أعضاء هيئة التدريس في الكليات المختلفة.
وأضاف أن جامعة عين شمس تنفرد بوجود كلية خاصة للبنات ضمن كليات الجامعة، لدعم الفتيات الراغبات في تعلم العلوم والآداب والفنون، كذلك تحدث عن وجود طلاب وافدين بالجامعة وهو ما يؤكد علي دعم الجامعة للتنوع.
واختتم أ. د. محمود المتيني كلمته بالتأكيد على أن رؤية الجامعة تتوافق مع رؤية الدولة المصرية التي تدعم المرأة وأهداف التنمية المستدامة
وفي كلمتها تحدثت الأستاذة الدكتورة نادية زخاري وزير البحث العلمي الأسبق، عن الدور النسائي في التاريخ المصري على مر العصور، وأكدت أن هناك سيدات مصريات متميزات في العلوم.
واستعرض أ. د. عمرو شعث وكيل كلية الهندسة لشئون الدراسات العليا والبحوث بجامعة عين شمس، بالأرقام حصول السيدات على مناصب مختلفة بكلية الهندسة وصولاً لمنصب عمادة الكلية، بالإضافة إلى حصولهن على العديد من الجوائز من داخل وخارج الجامعة.
وفي كلمتها تحدثت أ. د. نادية قنديل الأستاذة بكلية البنات بجامعة عين شمس، عن مدى تميز كلية البنات وما توفره من دعم للطالبات وما تقدمه من برامج متميزة، مشيدة بدعم الدولة المصرية للمرأة على كافة المستويات.
وعرضت أ. د. غادة بسيونى أستاذ الكيمياء بكلية الهندسة جامعة عين شمس، ومنسق الإفطار العالمي للمرأة، فيديو لطالبات كلية العلوم والهندسة، عبرن خلاله عن تطلعاتهن، وكان الفيديو بمثابة مقدمة للندوة النقاشية التي شارك فيها أساتذة من موريشيوس والهند ومصر في مجال العلوم بفروعه المختلفة، كما كان هناك مشاركات من ألمانيا واستراليا وبريطانيا، والولايات المتحدة وماليزيا.
وقد دارت المناقشات حول ثلاثة محاور، أولها الصعوبات التي تواجه المرأة في مجال العلوم، أما المحور الثاني ركز على مدى الاستفادة التي حصلت عليها المرأة من لحاقها بهذا المجال، والمحور الثالث ركز على الآمال والتطلعات الخاصة بالمرأة في مجال العلوم.
وقد خرجت الندوة النقاشية بعدة توصيات أهمها ضرورة تشجيع المرأة عن طريق تخصيص جوائز للمتميزات علميا في مجال العلوم، وتخصيص جوائز للأم التي تستطيع الحصول على الماجستير أو الدكتوراه خلال تربيتها لأبنائها.
كذلك أوصت النقاشات بزيادة مشاركة المرأة في المؤتمرات وغيرها للحصول على المزيد من الدعم المعنوي من خلال زيادة قنوات التواصل، مع ضرورة التعرف على المشاكل التي تواجه المرأة في مجال العلوم، لتقديم حلول تساعدهن على التغلب على المعوقات التي تواجههن.
جدير بالذكر أنه تم افتتاح الفعاليات بكلمة من منظمة IUPAC، الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية، تم خلالها الترحيب بكافة المشاركين في الافتتاح وفي المناقشات التي أعقبت الافتتاح.