شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر مجلس الوزراء، مراسم توقيع خمس اتفاقيات تعاون ثلاثية بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من جهة، وشركة Dell Technologies بمصر من جهة ثانية، وكل من (الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعات: القاهرة، وعين شمس، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والجامعة الألمانية بالقاهرة) من جهة ثالثة؛ وذلك لبناء القدرات بمجال الذكاء الاصطناعي بهذه الجامعات.
وحضر التوقيع كل من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ووقع الاتفاقيات الخمس الدكتورة جُلستان رضوان، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للذكاء الاصطناعي، والمهندس ماجد محمود، نائب الرئيس والمدير العام لمراكز التميز بشركة Dell Technologies بمصر، كما وقع عن الجامعات كل من الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور أحمد دلاّل، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور ياسر حجازي، رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة.
تأتي هذه الاتفاقيات في إطار اضطلاع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدورها باعتبارها الهيئة الحكومية المسئولة عن الأمور المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر، والمسئولة أيضاً عن تنفيذ استراتيجية الذكاء الاصطناعي في مصر، إضافة إلى دورها في قيادة تطوير هذه الصناعة من خلال القيام بتحديد وإقامة الشراكات مع الحكومات والهيئات والشركات التي يمكن أن تشارك في تطوير وتوفير المسائل الخاصة باستخدام الذكاء الاصطناعي والتطبيقات وبرامج بناء القدرات في هذا المجال.
كما يأتي توقيع هذه الاتفاقيات في ظل ما تتمتع به شركة "Dell" كشركة رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات، ومتخصصة في التحول الرقمي، وتقوم بتوفير حلول ومنتجات وخدمات التكنولوجيا الرقمية لتحقيق نجاح الأعمال.
ووفقاً لهذه الاتفاقيات، فقد توصلت الأطراف الموقعة إلى توافق بينهم حول أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز المعرفة والقدرات البشرية، حيث ستتعاون جميع الأطراف في إقامة مبادرات لبناء القدرات في الجامعات المشار إليها، تشمل التدريب على الموضوعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى عرض دراسات الحالة على الطلاب في الجامعات، وفي ضوء ذلك تم الاتفاق على أن تكون الجامعات المستهدفة هي: القاهرة، وعين شمس، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والجامعة الألمانية بالقاهرة؛ حيث تتضمن التدريبات المخطط لتنفيذها افتراضياً (أونلاين ) كلا من علم البيانات وتحليلات البيانات الضخمة، والطرق المتقدمة في علم البيانات وتحليلات البيانات الضخمة، وورشة هندسة البيانات.
وحددت الاتفاقيات مسئولية كل طرف من الأطراف الثلاثة؛ حيث سيناط بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إدراج البيانات الخاصة بالمدربين والطلاب في شبكة مصر للذكاء الاصطناعي، كما تتولى تقديم موضوع دراسة الحالة والمعلومات المطلوبة لشركة Dell Technologies بمصر؛ لتطوير دراسة الحالة المقرر دمجها كجزء عملي من دورات الذكاء الاصطناعي لمدة 5 سنوات أكاديمية متتالية بدءًا من 2021-2022 حتى 2025-2026 للجامعات الخمس.
بينما يناط بشركة Dell Technologies بمصر القيام بعقد الدورات التدريبية المشار إليها، مع تقديم الاستشارات والتوجيهات بشأن إنشاء وتطوير حالة استخدام واقعية لتطبيق الذكاء الاصطناعي، والتي يمكن تقديمها بشكل مشترك كمحتوى تعليمي للجامعات، بالتعاون مع شركة Dell Technologies بمصر ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتتعاون الشركة مع الوزارة في إطلاق مسابقة دراسة الحالة في الجامعات الخمس؛ لاختيار أفضل ثلاثة مشروعات يقدمها الطلاب، وتوفير مُحكّمين لتقييم واختيار أفضل الأفكار المُقدمة في مسابقة دراسة الحالة.
بينما تتولى كل جامعة من الجامعات الخمس الموقعة على الاتفاق تقديم دراسة الحالة كمشروع في الدورات التي تغطي كلا من: التعليم الآلي، والذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، وتحليل البيانات الضخمة لمدة 5 سنوات ابتداء من العام الدراسي 2021-2022 و حتى 2025-2026، مع إعداد تصفيات داخل الجامعة للأعمال المقدمة في مشروع دراسة الحالة، حيث ستقدم الجامعة أفضل ثلاثة مشروعات من فصولها الدراسية، وكذلك تقديم الدعم في مسابقة دراسة الحالة التي ستقام عبر خمس جامعات لاختيار أفضل ثلاثة مشروعات سيقدمها الطلاب.