نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الألسن جامعة عين شمس، ندوة ثقافية بعنوان "ثقافة الصيانة .. مفاهيم ومبادئ"، تحت رعاية أ. د. محمود المتيني، رئيس الجامعة، أ. د. هشام تمراز، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ. د. سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف أ. د. يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، استضافت خلال فعالياتها أ. د. حسام الدين حسن البرمبلي، رئيس قسم العمارة السابق بكلية الهندسة وأستاذ الصيانة والخبير الدولي في الصيانة وتشغيل المباني.
افتتحت أ. د. سلوى رشاد، عميد الكلية فعاليات الندوة مؤكدة أن أعمال الصيانة للمرافق في مختلف مناحي الحياة يأتي كخطوة استباقية لأي عملية تطوير، وتعد ركن أصيل في تطوير البنية التحتية، حيث إن تأمين إجراءات الصيانة تعتمدها أي مؤسسة تسعى إلى تطوير بنيتها التحتية قبل القيام بعملية التطوير نفسها، بهدف الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة تسليمها للأجيال التالية بحالة جيدة.
ومن جانبها أكدت أ. د. يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن إدارة الكلية تعتمد مبدأ تطبيق الصيانة الشاملة لكافة ممتلكاتها قبل الشروع في تحديث بنيتها بهدف تعزيز العملية التعليمية، مؤكدة على أن غرس قيم الصيانة والحفاظ على الممتلكات العامة يجب أن يتحلى به طلاب الجامعات قبل خروجهم للمشاركة بدورهم الفاعل في المجتمع.
وأشار أ. د. حسام الدين حسن البرمبلى، رئيس الكود المصري لتشغيل وصيانة المباني العامة والتراثية إلى مفهوم كلمة الصيانة ومبادئها ومردودها على الاستهلاك بالنسبة للبيئة وكذلك المبادئ الوقائية، وتعنى الحفاظ على المباني قبل وقوع تلفيات بها من خلال تطوير مكوناتها وتغيير التالف وتحديثه بشكل دوري، مثل مواسير الصرف والأسلاك الكهربائية الموجودة في الجدران أو داخل المواسير المدفونة أو بخارج الجدران.
وشدد على ضرورة وضع خطط مبسطه لصيانة المرافق ومتابعة تنفيذها وتطبيق أساليب ترشيدية في عمليات الصيانة سواء أسبوعية أو شهرية أو دورية وكيفية تخفيض تكلفة الصيانة بما لا يؤثر على جودتها .
كذلك أشار الى ما هو جديد في مجال الصيانة مثل الصيانة الذكية باستخدام مواد صديقة للبيئة والتي تهدف بشكل أساسي الى توفير الطاقة والحفاظ على البيئة المحيطة.