egypt أهلاً بك في جامعة عين شمس
كيفية تأهيل الخريج للالتحاق بسوق العمل" .. ورشة عمل بألسن عين شمس
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الألسن جامعة عين شمس، ورشة عمل بعنوان "كيفية تأهيل الخريج للالتحاق بسوق العمل"، تحت رعاية أ. د. محمود المتيني، رئيس الجامعة، أ. د. عبد الفتاح سعود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أ. د. هشام تمراز، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ. د. سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف أ. د. يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، قامت بإلقائها أ. د. حنان إسماعيل، أستاذ تخطيط واقتصاديات التعليم، بكلية البنات، والمراجع الخارجي بالبيئة القومية لضمان جودة التعليم.
افتتحت أ. د. يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورشة العمل مؤكدة أن التدريب الميداني ركن أصيل من أركان التعلم والاستعداد لسوق العمل بالكلية، كما أنه متطلب تخرج وتحرص الكلية على عقد عدد كبير من البروتوكولات والاتفاقيات مع أطراف المجتمع المدني وقطاع الأعمال لتوفير أكبر فرص لطلاب الألسن للاحتكاك بسوق العمل منذ السنة الأولى.
         
   
         

وأكدت على أن الكلية تسير في درب الجامعة التي قامت بإنشاء إدارات تعمل على توفير التدريبات وفرص العمل لطلاب الجامعة بشكل عام، وكان من بينهم مركز التدريب الرئيسي بالجامعة ووحدة متابعة الخريجين ورابطة الخريجين، وتعمل تلك الإدارات وفق منظومة متكاملة تستهدف رفع قدرات طلاب الجامعة في سوق العمل، كذلك الاعتماد على متطلبات الشركات وقطاع الأعمال لتطوير البرامج الدراسية بالكليات المختلفة وتزويد الطلاب بتلك المهارات قبل تخرجهم.
بينما أكدت أ. د. حنان إسماعيل، أستاذ تخطيط واقتصاديات التعليم، بكلية البنات، والمراجع الخارجي بالبيئة القومية لضمان جودة التعليم، أن الجامعة تعمل على تحسين أوضاعها بشكل مستمر في التصنيفات الدولية؛ من خلال تأهيل الخريجين ومتابعة وظائفهم ومناصبهم بعد التخرج لتعزيز أوضاع سمعة جامعة عين شمس على مستوى المحافل الدولية.
وأشارت إلى أن بعض أصحاب الأعمال اليوم تطلب أن تكون شهادتهم معتمدة من هيئة قومية لضمان جودة التعليم، ولذلك فإن جامعة عين شمس كانت حريصة على تطبيق كافة معايير الجودة القومية والعالمية في برامجها الدراسية لتمنح خريجيها شهادات معتمدة دوليًا تسهم في تقلد خريجي الجامعة العديد من المناصب المرموقة.
       
   
       

وشددت على أن الدور الأكاديمي للجامعة يحتاج إلى وقت طويل لتأهيل الخريج لسوق العمل خلال أربع سنوات، وتبذل قصارى جهدها لدعم خريجيها في سوق العمل، ولكن على الطالب أن يدرك دوره في الحياة الجامعية، فلابد أن يصبح عنصرًا فاعلًا في دعم العملية التعليمية، وذلك من خلال إعداد نفسه لسوق العمل بالتوازي مع دراسته بالكلية من خلال الاشتراك في الدورات التدريبية والانخراط في التدريبات الميدانية داخل وخارج أروقة الجامعة ليتأقلم مع متطلبات سوق العمل المتغير.