egypt أهلاً بك في جامعة عين شمس
بحوث الشرق الأوسط تحتفل ب ”الذكري المئوية لثورة 1919“

افتتح أ. د. أشرف مؤنس مدير مركز بحوث الشرق الأوسط و الدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس ندوة بعنوان ”الذكري المئوية لثورة1919“ ،و ذلك في إطار فاعليات الموسم الثقافي لمركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية للعام الجامعي 2019/2018 ،تحت رعاية أ. د عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس و أ. د نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و رئيس مجلس إدارة المركز .

و في كلمته أوضح أ. د أشرف مؤنس مدير مركز بحوث الشرق الأوسط و الدراسات المستقبلية، أن ثورة 1919 قامت في 9 مارس في مثل هذا اليوم ، واضاف انها ثورة غير مسبوقة حيث انها قامت ضد بريطانيا، و بعدها توالت الثورات لأنها أصبحت ملهمة لبقية الشعوب و لأن ثورة 1919 قضت علي هيبة بريطانيا ،الدولة العظمي في هذا الوقت.

و تابع بأن نماذج مشرفة للمرأة المصرية شاركت في الثورة منها هدي شعراوي و صفية زغلول ، و قال إن شفيقة محمد اول شهيدة في ثورة 1919و انها نموذج للوحدة الوطنية بين المسلمين و المسيحيين في مصر ، وعلينا ان نستعيد هويتنا و نعتز بتاريخنا .

و أوضحت أ. د سعيدة حسني أستاذ التاريخ الحديث و المعاصر بكلية الآداب جامعة السويس بأن المصريين كان هدفهم إجلاء الاستعمار عن مصر وهو الوعد الذي وعدت به بريطانيا بعد مساعدتها في الحرب العالمية الأولي.

و أوضح أ. د نبيل الطوخي أستاذ التاريخ الحديث و المعاصر بكلية الآداب جامعة المنيا بان ثورة 1919 هي الثورة الشعبية الأولى كما تعتبر الثورة الأم لباقي الثورات ، و ان تأثير الثورة علي المصريين مازال يتذكره الشعب باستمرار علي الرغم من انه من أحداث الماضي

و أضاف نبيل بان الحماية في القانون الدولي هو ان تطلب دولة ضعيفة الحماية من دولة قوية ، ولكن مصر لم تطلب الحماية من بريطانيا ، كما صرح بان ثورة 1919 حتي لو لم تحقق الاستقلال فيكفيها انها حققت الوحدة الوطنية بين المصريين .

وقال د. محمود زايد أستاذ مساعد التاريخ الحديث و المعاصر بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر ان من آليات تحرك الأزهر في الثورة : الحرص علي توثيق الوحدة الوطنية ، بالاضافة الي تدشين عرائض الاحتجاج المطالبة للتحرير .

و أضاف بأن سلطات الاحتلال أدركت خطورة تحرك الأزهر ضد الانجليز ، وحاول الاحتلال تحييد الازهر بكونه مؤسسة تعليمية لا اكثر.

وفي ختام الندوة كرم أ. د. أشرف مؤنس السادة المحاضرين تقديراً لجهودهم.