أكد الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس أنه تم تطعيم أكثر من 75 ألف طالب في جامعة عين شمس.
وأضاف خلال لقاء مرئي مع الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد، أن لن يسمح لأحد بالدخول لحرم الجامعة بدون تلقيه اللقاح ابتداءًا من 15 نوفمبر
وتحدث أ. د المتيني عن التعليم بكليات الطب المصرية، مؤكدا أنه أحسن تعليم على مستوى العالم، لافتًا إلى أنه يتم تخريج 10 ألاف طبيب سنويًا، مبينا أن رواتب الأطباء تحتاج إلى نظرة جدية لتحسين أوضاعهم، مشيرًا إلى ضرورة وجود سياسات استبقاء جاذبة للأطباء.
وعرج أ. د. المتيني على أن الرئيس السيسي وجه بتشكيل لجنة لتوطين صناعة الأدوية في مصر، مؤكدا أنهم يسعون لأخذ البحث العلمي في مصر للأفاق الطبية العالمية.
من جانب آخر أوضح أ. د. محمود المتيني أن العالم كله شهد لمصر بالمبادرة الرئاسية للتخلص من فيروس سي.. موجها النصح لكل من تخلص من فيروس سي أن يجرى موجات صوتية كل 6 أشهر ومتابعة دورية.
كما تحدث رئيس جامعة عين شمس عن نقل الأعضاء في مصر والصعوبات التي تواجهها، وقال مشكلة نقل الأعضاء مرتبطة بالثقافة لدى المصريين، مشيرا إلى أن عملية التبرع بالأعضاء تتم من خلال توقيع المريض في المستشفى على إقرار يتضمن (أرغب - لا أرغب) بالتبرع بالأعضاء بعد الوفاة.
ولفت أ. د. المتيني إلى وجود 30 مركز للكلي و14 مركز للكبد لزراعة ونقل الأعضاء في مصر، منوها إلى أن القرنية والبنكرياس وصمامات القلب والرئة من أبرز الأعضاء التي يتم زراعتها.
وفيما يخص عمليات زراعة الأعضاء قال رئيس جامعة عين شمس إن ساعات بسيطة متاحة لزرع الأعضاء من لحظة أخذها من المريض، مضيفًا أن المريض يجري فحوصات كاملة الذي يتم نقل الأعضاء منه، منوها إلى أن هناك أجهزة حديثة ومتطورة تساهم في نقل الأعضاء وحفظها من دول أخرى.
وأكد أ. د. المتيني على توافق الأزهر والكنيسة على شرعية نقل الأعضاء من المتوفيين، مبينا أن أطباء الرعاية المركزة هم الذين يشخصون حالات الوفاة الإكلينيكية، وأن المتبرع المتوفي يمكن أن يقبل تبرعه حتى سن 70 سنة.
وأكد أ. د. محمود المتيني أن 50% من المتبرعين بالكلي غير أقارب وأحياء، وأن تجارة الأعضاء عنوان مؤسف يتم الترويج له