أكد الأستاذ الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب أن كلية الآثار التي ستبدأ بها الدراسة العام الجامعي الجديد منفردة بكل المقاييس حيث تضم عددًا من البرامج المتميزة، جاء ذلك خلال فعاليات اليوم التعريفي لكلية الآثار والذي عقد بحضور أ. د. ممدوح الدماطي عميد الكلية، ووزير الآثار السابق أ. د. محمد إبراهيم المشرف على برنامج إدارة المتاحف والمواقع الأتربة ووزير الآثار السابق، أ. د. حسام طنطاوي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وعدد من الطلاب الجدد.
وأوضح أ. د. عبد الفتاح سعود أن جامعة عين شمس جامعة جادة وليست صعبة، معربًا عن سعادته بهذه الصفة لأنها تدل على أن طلاب الجامعة هم من نخبة من الطلاب الجادين الذين يسعي لهم سوق العمل.
وأشار إلى أن تميز جامعة عين شمس يأتي من منطلق الحرص على تقديم خدمة تعليمية فريدة ومتميزة، مؤكدًا أن جامعة عين شمس لديها اعتراف دولي بجودة العملية التعليمية.
وأضاف سيادته أن جامعة عين شمس تحظي بسمعة عالمية تميزها عن مثيلاتها، موضحًا أن جامعة عين شمس متواجدة ضمن أفضل 1000 جامعة في 4 تصنيفات عالمية هم QS, تصنيف تايمز للتعليم العالي، شنغهاي، US News من اصل 35000 جامعة حيث قامت الجامعة عام 2013 بالدخول في تقييم منظمة QS العالمي للنجوم للجامعات والكليات، وقامت الجامعة بتقديم كافة الملفات اللازمة كما قامت اللجنة المسئولة بالتصنيف زيارة ومراقبة الجامعة بصفة مستمرة من حيث جودة التعليم، المسئولية المجتمعية، التجهيزات بالجامعة، بالإضافة إلى قياسات رضاء من أعضاء هيئة التدريس يتم بعدها تقييم الجامعة بعدد من النجوم لمدة ثلاث سنوات، حيث حصلت الجامعة عام 2016 على 3 نجوم ثم عام 2018 على 4 نجوم من أصل 5 نجوم.
كما ألمح سيادته إلى تصنيف قياس قيمة الخريج في سوق العمل والذي يعتمد على أصحاب الأعمال في تقييمه والذي أعلن منذ أيام عن تواجد جامعة عين شمس فقط على مستوى الجامعات المصرية الحكومية من ضمن 500 جامعة علي مستوي العالم، مشيرًا إلى أن كلية الآثار تضم قامات على قدر كبير من التميز العلمي والثقافي والإداري، إلى جانب تميز البرامج المتوفرة في كليات الآثار في مصر.
وأضاف أن المقر الجديد للكلية سيكون بفرع الجامعة الجديد أمام مدخل العاصمة الإدارية الجديدة في خلال سنتين.
كما طالب سيادته الطلاب بضرورة المشاركة في مختلف الأنشطة الطلابية المختلفة التي تتميز بها الجامعة، مشيرًا إلى أن طلاب الجامعة قد حصدوا 24 جائزة في مسابقة إبداع في نسختها الأخيرة والتي تفوقوا فيها على مستوى الهواة والمتخصصين.
وفي ختام كلمته طالب أ. د. عبد الفتاح سعود الطلاب الجدد بضرورة التطعيم الذي توفره الجامعة للطلاب، وكذلك بضرورة الحرص على استيعاب أي معلومة والسؤال دومًا عن تفاصيلها حتى يصلوا إلى المعلومة كاملة..
وأشار أ. د. ممدوح الدماطي عميد كلية الآثار ووزير الاثار السابق إلى أن الكلية تضم قسم الآثار المصرية القديمة، قسم الآثار الإسلامية، قسم الآثار الرومانية واليونانية، برنامجي إدارة المتاحف والمواقع الأثرية وعلوم الآثار والحفائر، موضحًا أن هذين البرنامجين ليس لهم مثيل في أي كلية آثار، مشيرًا إلى مدى احتياج سوق العمل الشديد لهذه التخصصات التي تنفرد بها الكلية، كما أوضح سيادته أن التشعيب سيكون من السنة الثانية على أن يكون عدد الطلاب الحد الأقصى لكل قسم 50 طالبًا فقط
وعن تشكيل مجلس الكلية أوضح سيادته أن مجلس كلية الآثار يضم 3 وزراء آثار سابقين هم أ. د. زاهي حواس، أ. د. محمد إبراهيم، أ. د. ممدوح الدماطي، المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات لشئون التطوير المؤسسي، لخدمة طالب كلية الآثار جامعة عين شمس.
وأوضح أ. د. محمد إبراهيم المشرف على برنامج إدارة المتاحف والمواقع الأثرية ووزير الآثار السابق، أن رؤية البرنامج تتمثل في حاجة المتاحف الكبيرة إلى إدارة جيدة واعية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، يرتكز على أسلوب علمي يحتوي كافة المخرجات العلمية التي يحتاجها الخريج، موضحًا أن دراسة إدارة المتاحف يتوافر فيها الإبداع وأحدث النظم العالمية، خاصة وأن هناك عدد من المتاحف ليس في مصر فقط ولكن أيضًا في المنطقة العربية والشرق الأوسط.