احتفالية جامعة عين شمس بيوم السمع العالمي

تحت رعاية الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، وبرئاسة الدكتور محمود المتينى عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية وتنسيق أ.د.عادل عبد المقصود أستاذ ورئيس وحدة السمع بقسم الأنف والإذن والحنجرة بكلية الطب جامعة عين شمس و أ. د. نادية كمال الأستاذ المتفرع بقسم الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب جامعة عين شمس،  أقامت جامعة عين شمس احتفالية كبرى بمناسبة يوم السمع العالمي والذي يوافق 3 مارس من كل عام ، بحضور أ. د. أسامة منصور وكيل كلية الطب للدراسات العليا و البحوث و أ. د. شهيرة موسى وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة  و أ. د. أيمن صالح مدير المستشفيات الجامعية و  أ. د. سالي شبل وكيل كلية  التربية النوعية لشئون التعليم والطلاب و أ. د. هبه شاهين مدير المركز الإعلامي،  و د. حنان السعيد مدير مركز التعليم الإلكتروني المدمج بالجامعة و ا . سهيل حمزة الأمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ود. إيناس عبد الحليم وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب و د.  سامي هاشم رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب و أ. د. عمرو حجاب عميد كلية الطب بالقوات المسلحة، والفنانة نهال عنبر عضو المجلس القومي للمرأة والسيدة نجية فهمي رئيس مجلس إدارة جمعية نداء لتأهيل ضعاف السمع ود. نجية عبد الغني مستشار هيئة التأمين الصحي.

وخلال كلمته أكد أ. د. محمود المتيني أن طب عين شمس أن وحدة السمع بقسم الأنف والأذن والحنجرة وحدة عريقة أنشئت منذ عام 1973، وأشار إلى أهمية تكاتف جميع مؤسسات المجتمع للقسام بالتوعية اللازمة، لافتاً إلى نجاح مستشفيات جامعة عين شمس في تنفيذ توجيهات الدولة بالقضاء على قوائم الانتظار في 8 أمراض من بينها حالات زراعة القوقعة.

وأضاف أ. د. أيمن صالح أن هناك تطوير مستمر بقسم الأنف والأذن والحنجرة، مؤكدا أن وحدة السمع ستشهد تطويرا كبيرا خلال الفترة القادمة.

وأشار إلى بعض مسببات ضعف السمع من بينها استخدام أجهزة المحمول لفترات طويلة وكذلك التعرض المستمر الضوضاء.

من جانبه قال أ. د.عادل عبد المقصود إننا ندعم التدريب وتأهيل الكوادر والبحث العلمي في هذا المجال، وكانت البداية في مستشفى عين شمس التخصصي، لافتاً إلى أن وحدة السمع بطب عين شمس أقدم وحدة على المستوى المؤسسي تقوم بإجراء عمليات زراعة القوقعة منذ عام 1995.

و أوضح أن الإحصائيات تشير إلى تزايد نسبة ضعاف السمع لتصل إلى 15 مليون بحلول 2050 ، مما يزيد من أهمية التوعية المجتمعية بضرورة الاكتشاف المبكر للمرض لعلاجه.

وأشارت أ. د. نادية كمال إلى التطبيق الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية ويتم تحميله مجانا بعنوان hearWHOوالذي يمكن من خلاله اختبار السمع ذاتياً.

وتضمنت الاحتفالية استعراض لبعض التجارب الحياتية لحالات من ضعاف السمع وكذلك اختبار السمع من خلال مشاركة عدد من الشركات العاملة في المجال وكذلك أطباء وحدة السمع بقسم الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب.

كما شملت الاحتفالية فقرات فنية بلغة الإشارة لطلاب كلية التربية النوعية وكورال أطفال جمعية نداء.