مذكرة تفاهم مشترك بين كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية ومجلس الشباب المصري للتنمية

تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، وفي إطار توجيهات سيادته بضرورة التعاون مع مؤسسات وهيئات المجتمع المدني، شهد أ. د هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة توقيع مذكرة تفاهم بين كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس ومجلس الشباب المصري للتنمية في مشروع تعزيز الوعي البيئي إلى جانب التعاون في البرنامج التدريبي" شركاء في المناخ".

قام بتوقيع الاتفاقية كلًا من أ. د نهى سمير دنيا عميد الكلية و د. محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري للتنمية، بحضور أ. د ريهام رفعت وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث وأ. د هالة عوض الله وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ود. هدى هلال.

هذا وتنفذ مذكرة التفاهم بالتعاون مع مؤسسة فريدرش ناومان الألمانية ووزارة الخارجية المصرية.

وأكد أ. د هشام تمراز على ضرورة تكاتف وتعاون هيئات المجتمع المدني والتي تعمل على تحسين المستوى المعيشي للمجتمع المصري في كافة المجالات كمجالات محو الأمية والحد من الفقر.

وأضاف سيادته أن جامعة عين شمس كان لها السبق بين الجامعات المصرية في مجال محو الامية وذلك بعد صدور قرار بعدم إتمام تخرج أي طالب الا بعد محوه لأمية أربعة أفراد.

وأكد أن الجامعة لديها قوة طلابية يمكن أن تساهم بقوة في برنامج محو الأمية، كما كان للجامعة دورًا في القيام بقوافل تنموية لمحافظات مصر المختلفة لتحقيق رؤية مصر 2030 وفي إطار إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لمبادرة حياة كريمة.

وأوضحت أ. د. نهى دنيا أن مذكرة التفاهم تهدف إلى مد جسور التعاون بين الكلية والمجلس بهدف دعم الشباب في كافة المجالات التنموية، بالإضافة إلى تطوير الحركة الشبابية المصرية من أجل إعداد وتأهيل جيل من الشباب قادر على النهوض بالمستقبل حرصًا من الطرفين على تنمية الوعي العام وتعزيز الهوية المصرية للشباب، وتعد مذكرة التفاهم بمثابة خطوة جوهرية نحو تأكيد العلاقات الثنائية ويسري الاتفاق لمدة عام كامل.