وقع أ. د. أيمن صالح نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث و أ. د. غادة عبد الباري أمين عام اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة باليونسكو، بروتوكول تعاون مشترك بين الجانبين، وذلك بحضور أ. د. حازم راشد عميد كلية التربية، أ. د. رشا كمال مدير الإدارة المركزية للوافدين بوزارة التعليم العالي ومدير مركز التميز التربوي بكلية التربية، أ. د. بشرى مسعد الأستاذ بكلية البنات، د. سونيا محمد الأستاذ المساعد بكلية الطب، أ. نيفين شومان أمين مركز التميز التربوي.
ويهدف البروتوكول إلى رفع كفاءة العملية التعليمية عن طريق تنفيذ جميع المشاريع الدولية في المجال التربوي والاجتماعي والنفسي وبرامج ذوي الاحتياجات الخاصة، تطبيق برامج متميزة لإعداد وتطوير المعلمين - أعضاء هيئة التدريس وكذلك طلاب الدراسات العليا للمشاركة في إعداد المواد التدريبية، المشاركة في كتابة دراسات الحالة والأبحاث العلمية والتربوية، بالإضافة إلى المشاركة في تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل.
وفي كلمته أكد أ. د. أيمن صالح نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث أن الجامعة تهتم اهتمامًا خاصًا بتطوير وتحسين قدرة المعلمين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وكذلك طلاب الدراسات العليا، حيث تم انشاء مركز التميز التربوي لتحقيق التميز والجودة وتقديم برامج ودورات متميزة، بالإضافة إلى البرامج العلمية الجديدة والخاصة ببرامج كلية التربية جامعة عين شمس، وأشار سيادته إلى دور اللجنة الوطنية في توطين التكنولوجيا في مصر.
و أوضحت أ. د. غادة عبد الباري أمين عام اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة باليونسكو أن اللجنة تسعى لتكون مصدرًا متميزًا لتوفير المعلومات ورصد الاحتياجات والأولويات الوطنية في مجالات التربية والعلوم والثقافة وذلك من منطلق امتلاكها للكفاءات البشرية القادرة على تحفيز المؤسسات الحكومية والخاصة المتخصصة في مجالات التربية والعلوم والثقافة لضمان المشاركة الفعالة في أنشطة وبرامج عمل منظمات الالكسو واليونسكو والايسسكو للمساهمة في تحقيق التعليم ونشر الثقافة والقيم الإنسانية، صون التراث ونشر المعرفة لتحقيق التنمية.
كما استعرضت أ. د. غادة عبد الباري أمين عام اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة فكرة إنشاء منظمة التربية والعلوم والثقافة، مشيرة إلى أن مصر تعد من الدول المؤسسة للمنظمة منذ عام 1946، حيث بدأت علاقة مصر باليونسكو منذ عام 1959 حيث تم التعاون في نقل معبد أبو سمبل، مشيرة إلى أنه يوجد 5 كراسي لليونسكو في مصر أطلق عام 1992 برامج ومشروعات لتعزيز القدرة التنافسية بالجامعات، إلى جانب 22 نادي، عدد من المراكز مثل مركز تعليم الكبار بسرس الليان، المحميات، 6 معالم أثرية ومواقع تراثية مثل وادي الحيتان، كذلك الاهتمام بالتراث وسجل ذاكرة العالم.
كما استعرضت د. بشري دور كراسي اليونسكو في تطوير التعليم في منطقة الشرق الأوسط منذ عام 1997، والذي نتج عنه إنشاء المجلس القومي للتعليم الإلكتروني عام 2004، استغلال الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء وعمل تسويق الكتروني لمنتجات الوادي الجديد إلى جانب تقديم خدمات تعليمية بكلية البنات وإدخال 6 مقررات منها التفكير العلمي والحفاظ علي البيئة وفلسفة العلوم.
كما عرضت د. سونيا محمد الأستاذ المساعد بكلية الطب تفاصيل كرسي اليونسكو الذي تقدمت به عن أخلاقيات البيولوجيا والبحث العلمي، وأضافت أنه جاري تنفيذ عدد من كراسي اليونسكو بكليتي التمريض والصيدلة.