افتتح أ.د. محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، ثلاث قاعات إلكترونية جديدة بكلية الألسن، ثلاث قاعات للاختبارات الإلكترونية بألسن عين شمس، بحضور كل من أ.د. عبد الفتاح سعود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أ.د. أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أ.د. هشام تمراز، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة، أ. د صالح هاشم رئيس الجامعة السابق، أ.د. سلوي رشاد عميدة الكلية وأ.د. ياسر مجاهد مدير مركز الاستشارات الهندسية بالجامعة و أ.د. ناصر عبد العال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أ.د. أشرف عطية وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا و البحوث، أ.د. يمنى صفوت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.ناهد حمودة، أمين الكلية ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس و الهيئة المعاونة.
وأوضح أ.د. محمود المتيني، رئيس الجامعة خلال جولته، أن إدارة الجامعة قامت بتدشين ثانِ لقاعات الامتحانات في كلية الألسن، بعد الافتتاحات التي شهدتها كلية الطب بهدف تعزيز العملية التعليمية ومواكبة طرق التدريس والاختبارات العالمية، مؤكدًا أن الطالب المصري يستحق أعلى المستويات التعليمية على مستوى العالم.
مشيرًا إلى أن القاعات الثلاثة تتسع لعدد 759 طالبًا، وتم الانتهاء منها في زمن قياسي استغرق 22 يومًا، على طراز عالمي، مجهز بأحدث التقنيات الرقمية لتطوير العملية التعليمية، تسمح بإجراء الامتحانات الورقية و الالكترونية الكاملة في آن واحد.
لافتًا إلى أنه تم تنفيذ التجهيزات طبقا للمواصفات الموضوعة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للامتحانات الإلكترونية على مستوي الجامعات المصرية، حيث تتولى وزارة التعليم العالي توريد أجهزة حاسب آلي لكي يتمكن الطالب من تأدية الامتحان إلكترونيًا، مضيفًا أنه سيتم تجهيز قاعات امتحانات هجينة للامتحانات العادية والإلكترونية معًا تتسع لسبعة آلاف طالب بحرم جامعة عين شمس تنتهي مطلع العام الجامعي القادم.
حيث أكدت أ.د. سلوى رشاد، عميد الكلية أن إدارة الجامعة برئاسة أ.د. محمود المتيني، لا تأل جهدًا في توفير كافة المتطلبات التي تحتاجها الكلية لتطوير العملية التعليمية لمواكبة أحدث الأساليب العلمية في الجامعات العالمية، ومحاكاة الجامعات التكنولوجية العالمية على الأراضي المصرية، بهدف فتح آفاق جديدة أمام برامج جديدة بواسطة أدوات تكنولوجية تعليمية عالمية للطلاب المصريين والأجانب في جامعة عين شمس.
وأوضحت أن مساحة القاعات تبلغ 2200 متر، حيث تم إزالة ما كان موجود، وتم عمل أرضيات جديدة، وإنشاء 4 دورات مياه، وإنشاء غرف لشبكة المعلومات، وأنظمة مراقبة وأنظمة صوت، بالإضافة إلى أنظمة مكافحة الحريق، و 759 نقطة رقمية بالمقاعد، وأسقف جبسية، وتركيب بوابات خروج ضد النيران.
وأوضحت أن هذه القاعات تعد صديقة للبيئة حيث أنها مجهزة بنظام تكييف vrp موفر للطاقة إلى جانب أنظمة إضاءة ليد طبيعية بطاقة 4000 كلڤن، حيث تم تنفيذ ذلك خلال 22 يوم عمل بواسطة 350 عامل على مدار 24 ساعة يوميًا وذلك بتصميم وإشراف مركز الاستشارات الهندسية بالجامعة على التنفيذ.