في زيارة اعتماد افتراضية استقبل أ. د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، أ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أ. د. عمر الحسينى عميد كلية الهندسة، وأ. د. مصطفي رفعت وكيل كلية الهندسة لشؤون التعليم والطلاب وفداً يضم عددا من الأساتذة من الجامعات البريطانية المختلفة بالمملكة المتحدة وأساتذة من وكالة ضمان جودة التعليم بالمملكة المتحدة
Quality Assurance Agency for Higher Education
وذلك لمراجعة لبرامج الساعات المعتمدة البينية بكلية الهندسة لاعتماد اربعة برامج لمنح الشهادة المزدوجة؛ وهي: -
Housing and Urban Development
Civil and Infrastructure Engineering
Landscape Architecture
Materials Engineering
شهد اللقاء من إدارة برامج الساعات المعتمدة أ. د. محمود خليل مدير برامج الساعات المعتمدة البينية، أ. د. تامر سمير منسق التعليم الدولي، أ. د. جمال هاشم مدير وحدة ضمان الجودة بكلية الهندسة ومنسقي البرامج وأعضاء هيئة تدريس والطلاب من البرامج الممنوحة.
وصرح أ. د. عمر الحسيني عميد كلية الهندسة أن اللقاء شهد جلسات لمناقشة اعتماد الاربعة برامج وتم مناقشة تعزيز الاتفاقيات الدولية المبرمة وآليات العمل بالبرامج ونظم الجودة والتطوير المستمر، وفي نهاية الجلسات قام الوفد بمقابلة أعضاء هيئة التدريس ومناقشتهم في البرامج الممنوحة واستعراض مقترحاتهم ومناقشتهم في أساليب التدريس والارشاء الأكاديمي وعرض مقترحات التطوير ومناقشتها.
وأضاف عقب ذلك قام الوفد بجولة افتراضية لجميع المعامل والورش الخاصة بالكلية والمكتبة.
وصرح أ. د. مصطفي رفعت وكيل كلية الهندسة لشؤون التعليم والطلاب ان الاتفاقية تنص على معاملة طلاب البرامج المانحة للشهادة المزدوجة كطلاب بريطانيين لهم كافة الحقوق والواجبات للطلاب المسجلين في الجامعة بلندن. ولهم الحق في استخدام الموارد الرقمية والدخول على مواقع الجامعة واستخدام المكتبة الالكترونية وغيرها، ولهم كافة الحقوق عند زيارة الجامعة بلندن وتخفيض للمصروفات إذا قرر او اختار الطلاب دراسة فصل أو أكثر بلندن، لافتا إلى ان السفر ليس اجباريا حيث تمنح الشهادة المزدوجة للطلاب عند استكمال الدراسة بكلية الهندسة بمصر مع الالتزام بمعايير الجودة المنصوص عليها بالاتفاقية.
وخلال الزيارة أشاد الوفد بالنظم المعمول بها بكلية الهندسة وجودة التعليم وأساليب التعلم، وقد تم الاتفاق على محاور التطوير والزيارات المستقبلية لأساتذة من الجامعة إيست لندن للتدريس والتدريب بالكلية، وذلك لخلق مناخ مماثل لما هو متاح للطلاب البريطانيين بلندن.