egypt أهلاً بك في جامعة عين شمس
تكريم وزير الاوقاف أثناء حضوره مناقشة علمية بمعهد الدراسات والبحوث البيئة

في إطار اهتمام جامعة عين شمس بقضايا المجتمع المعاصرة والمساهمة في بناء مجتمع واع وتفعيل دور البحث العلميفي تجديد الخطاب الديني،استقبل الأستاذ الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس بحضور الأستاذ الدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، حيث ناقش الطرفين سبل زيادة أوجه التعاون المشترك والمتبادل بين جامعة عين شمس و وزارة الأوقاف.

كما قام السيد وزير الأوقافبترأس لجنة مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحث سيد حسن محمد علي بمعهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، وقد استقبلته الأستاذة الدكتورة نهى سمير دنيا عميد المعهد، وتم مناقشة الرسالة العلمية التي حملت عنوان “وسائل التنشئة الاجتماعية والمتغيرات البيئية المرتبطة بالتطرف الفكري للشباب الجامعي – دراسة مقارنة بين جامعتي الأزهر وعين شمس“.

   

وقد أوضح السيد وزير الأوقاف في كلمته خلال فعاليات المناقشة أن وزارة الأوقاف قد أعدت خططًا واضحة في التدريب والتثقيف، من خلال التأهيل العلمي المتميز للأئمة والواعظات وبروتوكولات التدريب والتثقيف التي عقدتها الوزارة مع الجامعات المصرية وذلك في سبيل تشجيع الأئمة على دراسة هذه العلوم الإنسانية وعلم الاجتماع والانفتاح على المجتمع والاندماج فيه.

لافتًا إلى أن جامعة عين شمس كانت من أوائل الجامعات التي فعلت هذه البروتوكولات، مضيفًا أن وزارة الأوقاف عقدت شراكات وبروتوكولات مع الجامعات المصرية في سبيل توفير مِنَح ماجستير ودكتوراه (مجانية) للأئمة والواعظات في العديد من المجالات .

وأوضحت الأستاذة الدكتورة نهى سمير دنيا عميد المعهد أن هذه الرسالة العلمية تعد من بواكير اهتمام وزارة الاوقاف بدراسة كلًا من علم النفس والاجتماع، مضيفة أن لجنة المناقشة والحكم على الرسالة ضمت كلًا من أ.د محمد مختار جمعة مبروك – وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية(رئيسًا ومناقشًا)، وأ .د حاتم عبد المنعم أحمد – أستاذ علم الاجتماع البيئي بمعهد الدراسات والبحوث البيئية جامعة عين شمس(مشرفًا ومناقشًا)، و أ.د. علي سيد علي مسلم – أستاذ ورئيس قسم العمل مع المجتمعات والمنظمات بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان(عضوًا ومناقشًا)

وتم تكريم السيد وزير الأوقاف من قبل عميد المعهد حيث أهدته درع المعهد تذكارًا لتشريف سيادته للمعهد وتقديرًا لمقامه الرفيع.