صرحت الاستاذة الدكتورة نهى سمير دنيا عميد معهد الدراسات البيئة بجامعة عين شمس في لقاء لها عبر أثير البرنامج العام أن قرار تحويل معهد الدراسات والبحوث البيئية بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات إلى كلية هو نتاج جهود مكثفة خلال ثلاثة شهور سابقة من جميع أعضاء هيئة التدريس والعاملين والإداريين بالمعهد، وأنه سيتم إضافة برامج جديدة وتعديل اللائحة الخاصة بالكلية عقب اعتمادها من المجلس الأعلى للجامعات، وتتضمن هذه البرامج برامج مهنية يحتاجها المجتمع بشكل أساسي، ويتم الآن عمل استبيانات للباحثين المستفيدين من هذه البرامج والتي تخدم مجالات الصناعة وتدوير المخلفات وترشيد الطاقة، كما توفر البرامج الجديدة الكوادر التي تحتاج إليها الدولة في شتى هذه المجالات .
وأشارت إلى أنه قد تم تفعيل بروتوكولات مشتركة مع كلًا من الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والهيئة القومية للاستشعار عن بعد، بالإضافة لعمل شراكات مع مصانع عديدة للأدوية والكيماويات، وسيتم توقيع بروتوكول مع الهيئة القومية للتصنيع، وسيتم طرق كل الجهات الصناعية الخارجية للاستفادة من الخبرات والكوادر داخل المعهد لتطبيق الدراسات البيئية المختلفة على الصعيد العملي .
مؤكدة أن المشروعات والدراسات داخل المعهد تستكمل رؤية مصر الاستراتيجية لعام 2030 حيث تراعى التنمية المستدامة وخطة التنمية بمصر، ما سيجعل منه منارة في مجال التنمية المستدامة.
وفى ختام اللقاء أعربت أ.د نهى عن امتنانها للرئيس السيسي لاهتمامه الكبير ودعمه لمبادرة "التحضر للأخضر" والتي يتبناها المعهد الآن حيث يطبق المعهد جزءًا كبيرًا منها تحت رعاية كلًا منه وزارة البيئة وجهاز شئون البيئة، كما قدمت الشكر للأستاذ الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس على دعمه الكامل والمستمر للمعهد واهتمامه الخاص بالقضايا البيئية.