نظم قطاع الدراسات العليا و البحوث بكلية الألسن جامعة عين شمس، بالتعاون مع إدارة الترجمة الفورية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، ندوة علمية بعنوان "الأمم المتحدة والترجمة الشفهية عن بعد: التحديات والحلول"، تحت رعاية أ.د. محمود المتيني رئيس الجامعة، أ.د. أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أ.د. سلوى رشاد عميد الكلية، و إشراف أ.د. أشرف عطية وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، بمشاركة 106 طالبًا من طلاب الدراسات العليا، بالإضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، حاضر بها كبيرو مترجمي الأمم المتحدة.
وفي افتتاحها للندوة أكدت الأستاذة مريم حربي عضو فريق الترجمة الفورية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك على اهتمام إدارة الترجمة بالمنظمة الدولية على تعزيز سبل التعاون مع كلية الألسن لما تمتلكه من مدرسة عريقة في الترجمة أمدت منظمة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية بالعديد من المترجمين الذين أاثبتوا جدارتهم في العمل بالمحافل الدولية.
ومن جانبها وجهت أ.د. سلوى رشاد عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، الشكر لفريق المقصورة العربية بإدارة الترجمة بالأمم المتحدة على ما بذله من جهود في تنظيم هذه الندوة التي تصقل من مهارات ومعارف طلاب الكلية حول اليات الترجمة الفورية.
من ناحية أخرى أكد أ.د. أشرف عطية وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، حرص الكلية على تنشيط التعاون مع منظمة الامم المتحدة خاصة بعد موافقة المنظمة على تجديد مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين منذ عام 2012، والاستفادة من خبرات كوادر هذه المؤسسة الدولية في تدريب وتعريف طلاب الدراسات العليا بالكلية بآليات الترجمة الفورية والتغيرات التي طرأت على هذا المجال في ظل جائحة كورونا.
حاضر في الندوة أ. هيام العيسوي، د. مروة شامي المترجمتان بالمقصورة العربية في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، تناولت الندوة عدة محاور أساسية تتعلق بالترجمة في الأمم المتحدة أهمها صعوبات الترجمة عن بعد والمنصات الإلكترونية المستخدمة في الترجمة الفورية عن بعد، بالإضافة إلى الإجراءات الاستثنائية التي اتخذتها إدارة الترجمة بالأمم المتحدة لتنظيم عمل المترجمين الفوريين داخل قاعة اجتماعات مجلس الأمن الدولي بعد انتشار وباء كورونا.
وفي ختام الندوة وجه العديد من المشاركين الأسئلة المختلفة حول طرق التغلب على صعوبات الترجمة الفورية عن بعد.