نظمت اللجنة الثقافية التابعة لقطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية الألسن جامعة عين شمس، أولى فعاليات الموسم الثقافي للقطاع بالكلية، خلال ندوة بعنوان "أدباء ألسنيون"، تحت رعاية أ.د. محمود المتيني رئيس الجامعة، و أ.د. أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، و أ.د. سلوى رشاد عميد الكلية، وإشراف أ.د. أشرف عطية وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
حيث أفتتح أ.د. أشرف عطية فعاليات الندوة مؤكدًا على أهمية تعظيم الاستفادة من خبرات تجارب خريجو الكلية في سوق العمل؛ من خلال استضافتهم وعرض أعمالهم على الطلاب لدعم قدرات الطلاب الإبداعية وحثهم على تطوير إمكانياتهم قبل التخرج من الكلية.
وقامت أ.د. يمنى عزمي أستاذ اللغة الإسبانية ورئيس اللجنة الثقافية بترأس الندوة، التي أدارتها أ.د. دينا محمد عبده أستاذ اللغة الروسية وقدموا عددًا من المبدعون والأدباء من خريجي كلية الألسن بأقسامها المختلفة، حيث تحدث عبد الحليم جمال خريج قسم اللغة الإسبانية عن روايته (المستضعفون) والتي صدرت عن دار الكتب وحاول فيها رد الصورة السلبية التي رسخت في أذهان الغرب عن المسلمين والعرب والتي ارتبطت لدي البعض بالعنف والإرهاب محاولا تصوير قصور تفكير البعض في إطلاق الأحكام العامة.
كما تحدث أستاذ أحمد هواري الصحفي بالأهرام وخريج قسم اللغة الإيطالية عن روايته (أحفاد قابيل) والتي سخر فيها من دعاة العنف وإثارة الفتن وفرض الرأي بعد اندلاع الحروب والثورات في كل من ليبيا وسوريا استنادا لخبراته الشخصية بسبب تواجده في تلك الدول أثناء ممارسته العمل في التغطية الصحفية.
أما إسلام محمد يوسف خريجة قسم اللغة الروسية فقد تحدثت عن أعمالها الأدبية وعلى رأسها المجموعة القصصية (على وضعنا) والتي حاولت فيها توضيح التحديات التي يمكن أن تواجه الإنسان في مشوار حياته وضرورة المواجهة والمغامرة لكي يستطيع أن يكمل الحياة وتأثير الأدب الروسي العظيم الذي درسته بالكلية وخاصة الكاتب أنطون تشييخف على تشكيل رؤيتها، كما تحدثت خميلة الجندي خريجة قسم اللغة الإنجليزية عن روايتها (ولع) و (ميلاء) التي تحدثت فيها عن مجتمع كلية الألسن وطلابه باختلاف أفكارهم وتوجهاتهم ونظرتهم للحياة الجامعية موضحة الدور الكبير الذي أسهم به أساتذتها في قسم اللغة الإنجليزية في تحفيزها للإبداع والكتابة وتأثير دراستها بالكلية علي طريقها الإبداعي.
وتحدث أحمد القاضي خريج قسم اللغة الإيطالية عن كتابه (رحلة تيه) والتي أثار فيها قضايا فلسفية ووجودية قد يتعرض لها العديد من الشباب الجامعي، محاولا نقل الخبرة الشخصية التي مر بها وساعيًا لوضع إجابات للعديد من التساؤلات التي تجول في خاطره وفي خاطر أقرانه من الشباب.
أما أحمد عبد الناصر خريج نفس القسم فقد تحدث عن روايته (المختمرة) والتي تمثل رواية سيرة ذاتية نقل فيها تجربة عاطفية قد مر بها.
وقد أمتع الحضور بالعديد من القصائد الشعرية التي تضمنتها الرواية حيث يعتبر نفسه شاعرا في المقام الأول لولعه الشديد بالشعر حيث كان لأسرته الفضل في تنمية موهبة الشعر لديه.
وفي الختام قام أ.د.أشرف عطية وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، بتوجيه كلمات الشكر للضيوف والقائمين على الندوة ومنحهم شهادات تقدير.