عقد المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية اجتماعا، صباح أمس، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور حسام عبدالغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، وأعضاء المجلس، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
في بداية الاجتماع، اطمأن الوزير على استعدادات المستشفيات الجامعية لمواجهة فيروس كورونا، ومدى جاهزيتها لاستقبال حالات العزل من مصابي كورونا من خلال توافر الأطقم الطبية واستعدادها، وبروتوكولات العلاج.
ووجه الوزير بضرورة الاستعداد الكامل لجميع المستشفيات الجامعية خلال الفترة القادمة لاستقبال حالات العزل من بين مصابي كورونا، لافتًا إلى ضرورة التعاون والتنسيق الكامل بين وزارتي التعليم العالي والصحة والسكان
وشدد الدكتور خالد عبدالغفار على ضرورة توفير كافة الاحتياجات والمستلزمات الطبية الوقائية والاحترازية بالمستشفيات الجامعية لجميع أطقم الرعاية الصحية سواء المتعاملين بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر مع مرضى فيروس كورونا.
واطمأن الوزير على سرعة الانتهاء من قوائم الانتظار وشدد على أهمية التنسيق مع وزارة الصحة والسكان
ومن جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار على ضرورة الانتهاء من المشروع القومي لميكنة المستشفيات الجامعية، والذي يستهدف رفع كفاءة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى وتوفير وقت وجهد العاملين بالمستشفيات، وذلك قبل نهاية شهر ديسمبر 2021، طبقًا لتكليفات السيد رئيس الجمهورية، وذلك بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
واستعرض المهندس ناصر الأمير مدير وحدة التحول الرقمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موجزا عن الخطوات التي يتم اتخاذها لتنفيذ المشروع القومي لميكنة المستشفيات الجامعية، والجدول الزمني للانتهاء من تنفيذ المشروع.
وناقش المجلس عددًا من الموضوعات المالية والإدارية الخاصة بالمستشفيات الجامعية.