ألسن عين شمس تستقبل حملة طبية لطرق مكافحة فيروس كورونا
استضافت كلية الألسن بجامعة عين شمس، الحملة التوعوية لوحدة مكافحة العدوى المركزية بمستشفيات جامعة عين شمس للتوعية عن فيروس "كورونا"، برعايه أ.د.محمود المتيني رئيس الجامعة ، و بإشراف أ.د.عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب، أ.د.سلوى رشاد عميد الكلية، و بحضور أ.د.يمنى صفوت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع و تنتمية البيئة.
و افتتحت أ.د.يمنى صفوت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، فعاليات الندوة التوعوية مؤكدة على أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية يحرص على استضافة الخبراء في كافة المجالات خاصة المجالات التوعوية التى تستهدف تقديم خدمات توعوية للإداريين بالكلية؛ بالتزامن مع اقتراب بداية الدراسة لإتخاذ كافة التدابير الوقائية داخل الكلية، لافتة إلى أن القطاع سيواصل تدشين تلك الندوات خلل الفترة القادمة.
وتكونت الحملة من فريق طبي برئاسة أ.د.سامية عبده جرجس أستاذ الباثولوجيا الاكلينيكية ونائب مدير مستشفيات جامعة عين شمس ومدير مكافحه العدوى - الدمرداش ، ندوة توعوية بعنوان "طرق مكافحة العدوى لفيروس كورونا، بقاعة مؤتمرات الكلية.
استعرضت خلالها تعريف فيروس كورونا الجديد أنه أحد الفيروسات التنفسية، الجديدة الذي لم يعرف من قبل لدى البشر ولم يتم التعرف بعد على الكثير من خصائصه حتى الأن.
حيث أكدت أ.د.سامية عبده جرجس على أننا نستطيع اليوم التعايش مع فيروس كورونا بإتخاذ كافة الإجراءات و التدابير الإحترازية للوقاية من الفيروس، و استطردت حديثها مشيرة إلى أن عائلة فيروسات الجهاز التنفسي كورونا الذي يعتمد في تكوينة الجيني على RNA، والذي يتميز بسرعة تحورة عن الفيروسات الأخرى ذات التكوين DNA، إلا أن ال RNA سريعة الإنتشار ولكن بنسبة وفيات قليلة، حيث ظهرت أولى سلالات فيروس الكورونا عام 2002 بإسم SARS في الصين، بعد أن تفاعل مع القطط و انتقل إلى البشر كانت نسبة وفاة 10%، و في عام ٢٠١٢ تحول الفيروس و ظهر من جديد في السعودية عن طريق تحور الفيروس عن طريق الإبل MERS ثم انتقل إلى البشر لتكون سرعة انتشارة محدودة نوعا ما و وصلت نسبة الوفاة بسببة الى 34%، و في عام 2019 استطاع الفيروس ان يتحور عن بداخل الخفافيش ليصبح الأكبر انتشارًا على نستوى العالم ليسبب جائحة حقيقية ولكن نسلة وفياته لم تعدى ال 5%.
و شددت على أن الخوف من فيروس covid19 ليس الأن ولكن من تطوره خلال الفترة القادمة ليصبح أكقر فتكًا بالبشر؛ لاسيما و انه يتميز بسرعة إنتشار عالمية تسببت في ذعر علماء العالم من تطوير الفيروس لنفسة و إجتياحة للعالم،مؤكدة على أن الفيروس لم يختفي ولكننا نستطيع التعايش مع وجودة بإتباع الإجراءات الإحترازية خاصة مع بداية فصل الشتاء و برودة الجو.
و استعرضت طرق انتقال الفيروس بين البشر و من أهم تلك الطرق هي الرذاذ، لافته إلى أن حجم الرذاذ يبلغ 5 نانوميتر و هو حجم كبير نوعا ما على ان ينتشر أكثر من متر في الهواء، لذلك فإرتداء الكمامات كافية لتحنب وصولة إلى الجهاز التنفسي بين البشر و بعضهم.
و استعرضت د.أميرة رضا عضو فريق مكافحة العدوى بمستشفيات الجامعة أن الفيروس مدة حضانته ١٤ يوم و تختلف من شخص إلى أخر فترة ظهور الأعراض و شدتها، مؤكدة على أن الفيروس ضعيف جدا و يكفي لقتلة الماء و الصلبون فقط شريطة أن لا يصل إلى الجهاز التنفسي، و قدمت عرضًا لكيفية غسيل الأيدي و كيفية إرتداء الكمامات.
و فى الختام قام الفريق الطبي بتوزيع عدد من الأقنعة الواقية على الحاضرين وشرح طريقة إرتدائها والتأكد من فاعليتها، كما تم أيضا تدريب الحضور على الطريقة السليمة لنظافة وتطهير الايدى، و شهدت الندوة تفاعل كبير بين أعضاء الفريق الطبي و بين حضور الندوة من الإداريين بالكلية.