افتتح ا. د عبد الناصر سنجاب نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث المؤتمر الدولي الثاني لكلية الصيدلة بعنوان التوجهات المستقبلية في تطوير التعليم الصيدلي، والذي يقام تحت رعاية الاستاذ الدكتور خالد عبد الغفّار وزير التعليم العالي والأستاذ الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعه عين شمس والأستاذ الدكتور عبد الناصر بدوي سنجاب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا و البحوث وأستاذ العقاقير بكلية الصيدلة. وبرئاسة ا.د مها فاروق عبد الغني عميدة الكلية وا.د نادية حمدي سكرتير المؤتمر.
وأكد ا. د عبد الناصر سنجاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث في كلمته أننا نسعي جاهدين لتطوير مهنتنا الشريفة حفاظا على مستقبل ابنائنا الطلاب محققين لهم ضمان المنافسة على جميع المستويات لذلك كان لزاما علينا أن نوجه اهتمامنا لتطوير لوائحنا التعليمية وأبحاثنا ونرى ما هي الفائدة المرجوة منها.
مشيرا إلى أن خريجي كلية الصيدلة في الوطن العربي مسؤولين عن تطوير التعليم الصيدلي ، وعدد المقبولين من الأعداد المهولة وكذلك الخريج الذي يمتهن مهنة أخرى والدخلاء على المهنة، مؤكدا أن الوقت قد حان لكي تتقارب لوائحنا، برامجنا وأبحاثنا ليكون هناك تعليم صيدلي عربي متقارب وأن نتبادل الطرق الحديثة في التعليم، الامتحانات والتقويم.
وأعرب ا. د عبد الحكيم نتوف الأمين العام للجمعية العلمية لكليات الصيدلة بالوطن العربي عن سعادته البالغة بهذا المؤتمر من أجل إعلاء شأن مهنة الصيدلة لتعود إلى وضعها الصحيح وتعزيز دور الصيدلي في الرعاية الصحية، خاصة في المستشفيات والصيدلة السريرية، مضيفا أن التقنيات الحديثة هي الوسيلة الصحيحة في تطوير الخدمات الصحية بدءا من التشخيص الصحيح للمرض مرورا بالعلاج انتقالا لتطوير أشكال صيدلانية جديدة أكثر ملائمة للاستخدام وذات كفاءة أعلى للوصول للهدف العلاجي، منوها إلى مدى أهمية تقنيات النانو في تطوير علاج مبتكر لأمراض كانت تاريخيا مستعصية على العلاج مثل السرطان والأمراض المناعية كذلك الغطاء النباتي المنتشر في أرجاء الوطن العربي وهو فرصة علينا استثمارها في ابتكار أدوية ذات كفاءة علاجية والتي تحتاج للمزيد من البحث والتقصي للوصول لصيغة صيدلية مناسبة.
وأشارت ا. د. مها عبد الغني عميد كلية الصيدلة في كلمتها إلى أن هذا المؤتمر هو فرصة من نوع خاص للصيادلة لاكتساب المعرفة من علماء متخصصين في المجال الصيدلي، مضيفة أن المؤتمر يشارك به 350 مشارك، ويهدف إلى أن يكون نقطة تواصل بين الصيادلة العرب لنقل الخبرات في مجال التعليم الصيدلي وممارسة الصيدلة وكذلك الصناعات الدوائية والأبحاث العلمية التي تهدف إلى تطوير صناعة الدواء وتحسين الخدمة المجتمعية والوصول لتوصيات قابلة للتحقيق.
مضيفة أننا نأمل أن يكون هذا المؤتمر نقطة انطلاق نحو تطوير التعليم الصيدلي والخدمات الصيدلية، تطوير الصناعات الدوائية وأبحاث اكتشاف الدواء، من أجل حياة أفضل للإنسانية وخدمات تقدمها العلوم والأبحاث الصيدلية تأكيدا لدور الصيدلي النبيل.
جدير بالذكر أنه يحاضر بالمؤتمر نخبة من الأستاذة وعمداء كليات الصيدلة بمصر والوطن العربي وأمريكا وإنجلترا وألمانيا واليابان، كما يقام على هامش المؤتمر ثلاث ورش العمل ومعرضا لشركات الأدوية والأجهزة العلمية.
ويشارك في حضور المؤتمر وورش العمل وعرض الأبحاث أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، كما يرصد المؤتمر جائزة لأفضل ملصق بحثي.
جدير بالذكر أنه سيتم نشر ملخصات الأبحاث المعروضة ملصق بعدد خاص بالمؤتمر بمجلة الكلية الدولية.